أقلامهم

سلطان بن خميّس: الأغلبية تعرضت لضغوط شديدة من لوبي فاسد يتكون من حكومة الظل .. والاقطاعيون من النخب التجارية

الأغلبية تمثلني .. ولن نخضع 
سلطان بن خميّس 
كما كان متوقعا بأن مجلس 2012 لن يستمر  لنهاية  هذا الفصل التشريعي  ، وذلك بسبب  جدية الاغلبية النيابية بالقضاء على الفساد  .. فكانت هناك ضغوط شديدة تتعرض لها الاغلبية.. وهناك لوبي فاسد يتكون من حكومة الظل ، والاقطاعيون من النخب التجارية ، وشخصيات بارزة معقدة عنصريا، وشخصيات سياسية ودينية شيعية متطرفة ، تدفع بكل ما تملك من وسائل اعلام ودمى سياسية كالأقلية في المجلس للتشنيع على نواب الاغلبية والتشكيك بوطنيتهم.. ومع ذلك واصلت الاغلبية بتمرير 8 قوانين لصالح المواطنين ، وشكلت  لجانا للتحقيق في قضيتي الايداعات المليونية ، والتحويلات الخارجية ، فكشفت تلك اللجان الاهوال التي يشيب لها رأس الطفل ، وكيف تم استنزاف المال العام بالملايين لأغراض شخصية .. ومع هذه الاهوال التي صعقتنا ، هنا ايقنت ان المتاريس ستوضع امام هذا المجلس ، وستكون هناك مغامرة لإنقاذ اشخاص محددة مقابل التضحية بالشعب والبلد.
لذلك .. اقول بأن هذه الاغلبية تمثلني بكل قرارتها ، وتمثلني بكل خطوة تخطوها ، ولن نخضع للمفسدين والخونة .. فمن تعرّف على هذه الاغلبية الوطنية ، لعلم  بصدق محبتهم للبلد ولصدق نواياهم الاصلاحية ، ولذلك تم الاجماع عليهم .. فأغلبية اخذت على عاتقها الذود عن عرض النبي عليه الصلاة والسلام ، والحفاظ على الكويت ، ومراعاة متطلبات الشعب بجميع اطيافه دون فئوية او طائفية ، وصون شرعية حكامها  ، ومؤازرة دول وشعوب الخليج ضد الخطر الايراني المتربص ، ونصرة الشعوب العربية والاسلامية ضد الطغاة المتعطشين للدماء .. فهي بحق اغلبية مشرفة ، واغلبية تاريخية سيقف التاريخ السياسي الكويتي عندها ليعيد حساباته من جديد.. وخصوصا بعد سقوط اقنعة من كانوا يدعون حب البلد والخوف على ممتلكات الدولة وليظهر لنا جليا وجوههم الكريهة وروائحهم النتنة ، وليتضح لنا بعد كل تلك السنين ان خوفهم على ممتلكات الدولة فقط لاعتقادهم بأنها ملك لهم ولأبنائهم !!.. وايضا سقوط اقنعة الليبراليين الذين يدعون بأنهم يحاربون لأجل حرية الشعب من القيود المفروضة عليه  والتي اتضح بعدها ان حريتهم المنشودة ليست سوى حرية تنافي الاخلاق الاسلامية ، وتدعو للمجون والشذوذ !! .. لذلك ، وبعد كل تلك المطالب الاصلاحية التي تبنتها الاغلبية ، اتضح الان للشعب ، من هم الابطال بحق ، ومن هم الجبناء الذين يختبئون خلف الكواليس.