أقلامهم

فهيد العصيدان: الكتلة الشعبية لا تزال تحافظ على الشعبية الكبيرة لدى ضمائر المواطنين والسبب هو ثبات الموقف والطرح السليم للقضايا المصيرية

الكتلة الشعبية
كتب فهيد عامر العصيدان
قد يختلف البعض ويتفق معي فيما اكتبه عن الكتلة الشعبية وما تقوم به من دور كبير في الحراك السياسي لمجتمعنا منذ عدة سنوات فالكتلة الشعبية هي فعلا من تقود الحركة السياسية لمجتمعنا منذ عدة سنوات لعدة اسباب، اولا هو الحفاظ على المكتسبات الشعبية والدفاع عنها بشكل جريء وحاد دون تسويف او مماطلة او مداهنة مثلما تقوم به بعض الكتل السياسية الاخرى، وثانيا الحشد الشعبي والجماهيري للكتلة الشعبية سواء في المناطق الداخلية أو الخارجية، والكتلة الشعبية لا تزال تحافظ على الشعبية الكبيرة لدى ضمائر المواطنين والسبب هو ثبات الموقف والطرح السليم للقضايا المصيرية التي تهابها الكثير من الكتل السياسية الاخرى ان لم يكن جميع هذه الكتل السياسية لخوفها من ردات الفعل الشعبية في هذه القضايا، ثالثا الشخصية القيادية والدور القيادي الذي يلعبه اعضاء الكتلة الشعبية وحضورهم القوي في داخل قاعة عبدالله السالم والقيام بالدور الرقابي والتشريعي على اكمل وجه وكذلك دورهم خارج اسوار مجلس الامة مما يعد دورا مكملا لما يقومون به داخل اسوار مجلس الأمة.
اعزائي بعد ما سلف لا نتوقع من هذه الكتلة إلا قيادة الشارع الكويتي ووضع النقاط على الحروف والعمل الجاد للاصلاح والتنمية ولكن هناك حلقة مفقودة لا تزال تنقص الكتلة الشعبية وقد طرحتها في ما سبق من مقالات وهو الدور التنظيمي والخروج من كتلة سياسية الى حركة سياسية منظمة يساعدها على العمل الجاد للتنمية والاصلاح بشكل أدق ومنظم.
استعجب من بعض النواب المستقلين التردد والعمل بشكل منفرد، أعزائي النواب نحن في وقت لا مجال فيه للعمل بشكل فردي لأن اليد الواحدة غير قادرة على التصفيق هي نصيحة اقدمها لكم والله المستعان.