أقلامهم

وليد المجني: غالبية المشاركين في ساحة الإرادة اتفقوا على استمرار حكم آل صباح

كلاكيت ثاني مرة (أكشن) 
وليد المجني
عودة مرة أخرى لساحة الإرادة بحضور لافت للنظر بدعوة من حركة نهج بالتعاون مع بعض الحركات الشعبية إزاء الحكم المنطوق من المحكمة الإدارية ببطلان مجلس 2012 وعودة المجلس السابق 2009، وقد شارك في مهرجان «لن نخضع» لفيف كبير من أعضاء مجلس الأمة والنشطاء السياسيين والنقابات العمالية والإعلاميين لإعادة الأمة إلى رغبتها وإرادتها الحرة مطالبين بعودة المجلس الحالي واستكمال الإجراءات الدستورية لحل المجلس السابق بالإضافة إلى أن تكون هناك حكومة منتخبة من قبل الأغلبية المنتخبة. وهو بوجهة نظرهم الحل في الخروج من الأزمة السياسية. وقد اتفق غالبية الأعضاء في هذا المهرجان الخطابي على أن حكم آل الصباح هو الحكم المستمر ولن يتبدل لأنهم فخورون بأسرة الحكم، وهذا ما توجه به النائب خالد السلطان المتحدث الأول في ساحة الإرادة وكان الجميع يتطلع إلى كلمته لأنها تخللت كل الأحداث السياسية بالتسلسل العفوي وبصورة مباشرة، فكانت بمنزلة النور الذي يهتدي به السياسيون في الدولة، وكما أكد كل من اعتلى منبر الإرادة أن إنجازات المجلس خلال الأشهر الأربعة الماضية لم يحققها المجلس الماضي بكامل مدته، بالمقابل كانت التعليمات الصادرة من قبل رئيس مجلس الوزراء في احتواء هذا التجمع جدا راقية وسلمية وهذا ماكنا نرغب به من احترام للشارع الكويتي ومنحهم الحرية الكافية في عملية التعبير عن رأيهم ومقترحاتهم بكل صدق وشفافية وهذا بدون أدنى شك ما ينقص الحكومة السابقة التي استخدمت كل أدوات التعسف تجاه المواطنين. ولكن مع الأسف كثرة هذه التجمعات وإصرار السلطتين على عدم الالتقاء في نقطة واحدة سيتسبب في شرخ كبير وتعطيل للتنمية لسنوات طويلة، ومن الطرق الفعالة المجربة والتي تحتاج إلى جدية في العمل أن تقوم الحكومة بعرض قوانين جديدة تلائم الأوضاع الحالية في مختلف قطاعات الدولة وتوجهها لمجلس الأمة لدراستها لتكون بذلك أشغلت المجلس بالإيجاب لينشغل الأعضاء عن السلب فيما يعملون .