أقلامهم

مشاري الحمد: جميعهم يتحدثون عن اغلبية صامتة وهل يعرفون من هذه الاغلبية؟

منتصف الشارع
ما بين ساحة الإرادة وديوان الصقر ….
كتب مشاري عبدالله الحمد
سمعنا كلام من نزل لساحة الارادة ,افترشوا الارض وغطاؤهم السماء وكان كلاما وكلاما وكلام وانتهينا إلى ما هو الهدف لا نعرف كيف سيقدمونه ولا نعرف ما هي خطواتهم العملية مجرد مصطلحات كبيرة جدا كالإمارة الدستورية وكالحكومة المنتخبة لكن الموصلة والخطوات العملية لا نعرف وسأقول ماذا أقصد بالخطوات العملية بعد الانتهاء من هذه الفقرة أيضا استمعنا لندوة الصقر والكلمات التي بعضها لم تَرُق للشارع مثلما لم تَرُق بعض كلمات من كانوا بساحة الارادة
وكان كله كلام على حد قول احدى الاغنيات ونسمع الطواحين تطحن ولا نرى الطحين ودائما كنا نقول ان الصوت العالي يجب أن تصحبه محركات ومولدات تنتج وتظهر للمجتمع ما يحتاج ولكن الواقع أنهم جميعهم من كانوا عند الصقر وفي الارادة تكلموا عن الشيوخ وتكلموا عن الحكومة وتكلموا عن بعضهم البعض  وكان المواطن في الدرك الاسفل من أولوياتهم.
نستغرب ما يحصل ونسأل انفسنا لماذا كل هذا الشحن هم مجاميع سياسية وجميعهم يتحدثون عن اغلبية صامتة وهل يعرفون من هذه الاغلبية ؟ سأقول لكم من هي وستعرفون الخطوات العملية التي كنت اتحدث عنها
رجل يعيش فقط براتبه متزوج ولديه من الابناء ما رزقه الله به يعيش أبناؤه كبروا ولا يزال يعيش في الايجار الذي يأكل من راتبه منتظرا السكن الذي يؤويه مع اسرته ويأتي السكن بعد عناء وبعد حصيلة ديون ليقوم بتأثيث هذا البيت ويدخل الولد الجامعة ويدرس ويتخرج لينتظر سنة على أقل تقدير ليحصل على الوظيفة وبعض الاحيان ستجد هذا الوالد منتظرا عند ديوانية نائب أو يلاحقه بالاتصال لأن الاب والولد ازعجاه بأنك لا يتحرك ايجاد وظيفة وتخيل المنظر
بلدنا بلد خير ولله الحمد وفيها كثير من النعم التي تكفينا وتفيض ولكن الاولويات التي اختلفت وتلخبطت وضرب بعضها بالحائط جعلت المواطن لا يستطيع تصديق أي من الاحاديث هذه فما بين ساحة الارادة وديوان الصقر وجميع الآراء التي قيلت ونحترم ما قيل الا أن الواقع بعيد جدا والاولويات التي من الممكن لها أن تغطي حاجات المجتمع بعيدة أيضا عن التطبيق….فهل من الممكن تصديق كل ما قيل؟ …..ودمتم
 
نكشة القلم
 
الالفاظ السلبية من الجميع غير مرغوبة سواء أكانت من اهل ساحة الارادة أو ممن كانوا بديوان الصقر …