عربي وعالمي

اقتحموا الشرطة وأحرقوا «جثته» لإساءته لـ «المصحف الشريف»

نقلت وكالة “اسوشيتد برس” عن مصدر في الشرطة الباكستانية قوله ان آلافا من سكان بهاولبور الباكستانية خرجوا غاضبين وضربوا رجلا حتى الموت واحرقوا جثته لانه أساء للاسلام.
وقال المصدر ان هؤلاء الغاضبين اقتحموا يوم الثلاثاء 3 يوليو مركزا  للشرطة في مدينة بهاولبور حيث كانت الشرطة تستجوب رجلا اعتقل على اثر افادات شهود عيان بأنه أساء للاسلام عن طريق نزع صفحات من القرآن الكريم وإلقائها فى الشارع.
واضاف المصدر أن الرجل المحتجز بدأ وكأنه يعاني من اختلال العقل.
واوضح المصدر انه بعد اعتقال هذا المتهم بالاساءة للاسلام احتشد الآلاف من المواطنين الغاضبين خارج مركز الشرطة وطالبوا بتسليمه اليهم. 
ورفضت الشرطة وحاولت حماية المتهم، الا ان الجماهير الساخطة قامت باحراق عدد من سيارات الشرطة واصابة 7 من ضباطها، ثم  اقتحموا المركز واخرجوا الرجل الى الشارع وضربوه حتى الموت، وأشعلوا النار في جثته. 
ولم ترد الأنباء عما اذا كان الرجل الذي لم يكشف عن اسمه مسلما أو كان ينتمي الى الاقلية المسيحية في باكستان أو كان يدين بديانة أخرى.