عربي وعالمي

حصيلة القتلى اليوم 65
الأمن السوري يعدم 9 مجندين أرادوا الانشقاق

قال ناشطون إن 65 سوريا قتلوا اليوم الأربعاء في تجدد للقصف على المدن والبلدات الثائرة، وفي اشتباكات بين القوات السورية والجيش الحر الذي صارت هجماته أكثر جرأة.
وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 65 قتيلا معظمهم في إدلب, وتوزع البقية على حلب وحمص ودير الزور ودرعا وريف دمشق وغيرها.
وكانت سوريا قد شهدت أمس يوما داميا، إذ قتل نحو ثمانين شخصا بينهم العديد من جنود الجيش السوري وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتحدث المرصد والشبكة وكذلك لجان التنسيق المحلية عن قصف بالمروحيات والمدفعية استهدف مدنا وقرى ثائرة في محافظات حمص وإدلب ودير الزور ودرعا وحماة. فقد تحدثت لجان التنسيق عن قصف مروحيات الجيش السوري قرى راشا ومنير وميدان الغزان بحماة, وكذلك قرى جبل شحشبو بين حماة وإدلب.
وقبل هذا كان الجيش السوري قد اقتحم بلدة صوران بريف حماة ونفذ إعدامات ميدانية، وفقا لناشطين. وفي إدلب التي يسيطر الجيش الحر على أجزاء منها, أطلق الجيش النظامي النار على حافلة ركاب في جسر الشغور، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفقا للجان التنسيق.
وفي إدلب أيضا, أعدم الأمن السوري تسعة مجندين حاولوا الانشقاق في مطار تفتناز العسكري، حسب الهيئة العامة للثورة السورية.
وفي الوقت نفسه, تجدد القصف بالمروحيات على الرستن بريف حمص، مما تسبب في مقتل ثلاثة أطفال وجرح عشرات آخرين وتدمير منازل، وفقا للجان التنسيق التي أكدت هي والمرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قتلى في قصف مدفعي على أحياء بمدينة حمص، بينها الخالدية وجورة الشياح والقرابيص.