ثابر فؤاد للوصول الى النجومية فهو عاشق للتمثيل منذ كان عمره 17 سنة، ويروي :”سنحت لي فرصة بأخذ دور البطولة في سنة 2004 وهناك من شجعني في تكملة المشوار”.
واليكم تفاصيل الحوار:
* ما هو جديد فؤاد علي في هذه السنة؟
أنا عندي مسلسلان “ساهر الليل” و”وطن النهار”.
* من ابرز النجوم الذين تشارك معهم؟
النجوم منهم جاسم النبهان وأحمد السلمان وباسمة حمادة.
* هناك من الفنانين والفنانات يقرأ النص ويمثله في المسلسل وبعد ذلك يكون نوعا ما غير راض في الأداء او في النص، فهل أنت راض عما تقدمه في المسلسلات؟
* هل تحدثنا عن هذه الشخصية؟
لا أود ان اتكلم عنها حتى “لا أحرقها” لكن نحن نقدم عمل وطني وسوف تكون مفاجأة حق الناس كلهم ليس فقط شخصيتي بل جميع شخصيات الممثلين في المسلسل، والمسلسل بالطبع يتكلم عن فترة الغزو.
* من ساعدك وجرأك وأعطاك الحافز لاقتحام الوسط الفني؟
من أيام زمان وأنا عاشق للتمثيل منذ كان عمري 17 سنة، كنت احاول وبعد هذه المحاولات سنحت لي فرصة بان آخذ دور بطولة في سنة 2004 والحمد لله انني وجدت أناسا يشجعوني وهناك اقبال من الجمهور وبعدها استطعت أن اكمل.
* هل فكرت في اعطاء جمهورك المزيد من الأغاني الناجحة خصوصا ان أغنية “ارجعلي” لاقت استحسانا كبيرا من قبل جمهورك؟
نعم لدي الجديد وذلك سوف يكون بعد العيد بأسبوع فعندي شيء جديد وجاهز وسوف أنزله بعد تجهيزه من الأمور المتبقية، ويحمل باسم الأغنية “يا حبيبي”، ونتمنى التوفيق ويكون نفس أغنياتي الناجحة، ولكن هذا الأمر “ما يندرى”.
* لماذا اخترت الفنان عمرو دياب من المطربين المحبين لك؟
الناس أذواق، وأنا بالنسبة لي الفنان عمرو دياب من اكثر الفنانين العرب اللي أحبهم لانه يقدم الموسيقى التي أحبها وهي موسيقى تؤثر فيني، وهو نجم يحمل “نومبر ون” وصار له في هذا الوسط ما يقارب 22 سنة، وهو محافظ على شكله وغنائه ونجاحه، فأغلب الشباب يتطلعون له كمثال يحتذون به في مجال الغناء.
* هل تجيد الكوميديا او الدراما الاجتماعية؟
لا أجيد الكوميديا، وهذه السالفة خطرة وليس أي واحد تقبله الناس ان يكون خفيف الدم على الشاشة، ولكن نحن دائما ما نعتمد على كوميديا الموقف خصوصا ان يكون المسلسل دراما ولكن في نهاية الامر تكون كوميدية الموقف لان نحاول ان نكون طبيعيين ونحاول ان نمثل الموقف او المشهد من غير ان نضحك الناس ولكن يطلع في نهاية الأمر يضحك الناس، اما مثل نجوم الكوميديا المعروفين على الساحة طبعا هم لديهم موهبة في الكوميديا.
* وقوفك مع العمالقة من الفنانين والفنانات مثل مريم الصالح وهدى حسين… هل هذا الامر اكسبك خبرة وموهبة منهم؟
طبعا وبكل تأكيد، ووقوفي معهم كأن حلم وتحقق بان دائما يتمنى ان يقف مع النجوم الكبار والحمد لله كانت التجربة جدا ممتعة معهم.
* متى تكون طموحاتك قد تحققت؟
انا لدي طموحات كبيرة، ولو تكلمت عنها لأردت الساعات الطويلة حتى انتهي منها، الى الآن فأنا موفق ولكن لدي مشوار طويل والى الأن لم احقق طموحاتي.
* لو صادفتك اشاعة عنك ما تقول فيها؟
ليس لدي رد، اللي يريد ان يتكلم عني فأخليه يتكلم على راحته، وهذا الكلام لا يزيدني ولا يضرني، ونحن عرفنا من باب الاخلاق ان الشخص لا يتكلم عن أحد وهو ما يعرف شيء عنه، فاللي ما يحبني لا يحبني ولكن لا يتكلم عني، وهذا من وجهة نظري في هذا الموضوع، محد يستطيع ان يمسك لسان أحد عن الكلام.
* هل واجهت جملة من الاشاعات؟
لا.
* اذا القي عليك تهمة بأن صوتك غير جميل، فما يكون ردك عليهم؟
هذه ليست تهمة بل هذا راي، وبالعكس هناك من قال لي ان صوتي جميل، والحمد لله تأتي ردود حلوة لأغنية وفي نفس الوقت أتتني ردود افعال بأني ما أنفع اغني، وطبعا يختلف الاسلوب فأحترم من يقول وجهة نظره باحترام، مثلا هناك من يرسل بالتويتر ويقول أنا من معجبينك كممثل ولكن عندما غنيت لم يشدني ستايلك ولا صوتك فأنا اقول له شكرا، فليس غصبا أن يحبني، ولكن هناك قلة أدب يأتي ويقولك “انت ما أدري شنو” وتجده انسانا ما يبي شيئا من الدنيا غير انه يضايق فلانا وعلانا، وما في أحد في الدنيا الكل يتفق عليه اكبر النجوم في الساحة الغنائية تلاقي اللي يحبه واللي ما يحبه كصوت وكفن، فالامر عادي.
*تقول عادي… لكن بعض الفنانين والفنانات كثرة النقد تكون عاملا سلبيا في تحطيمه خصوصا بأنك أنت في بداياتك الفنية؟
هذا من الممكن، ولكن هذا الأمر على حسب ردة فعل الفنان نفسه سواء مطرب او ممثل، فهناك نقد بناء فالشخص لابد ان يأخذه ويستفيد منه، ومن الممكن كلامه مليون بالمئة صحيح فهنا استفيد منه للخطوة القادمة، ولكن البعض منهم “بس قاعد يسب ويغلط ويقولون انت ما تنفع وانت ما ادري شنو” فهؤلاء لا يؤثرون فيني ولا يحركون فيني شعره.
* هل يتعبك جو التصوير او اختيار الأدوار؟
اختيار الادوار فيه نوع من التعب، لان الشخص يفكر في ان يقدم الاحسن والأفضل فمن الممكن أراها في وجهة نظري أحس بدور بشكل مختلف ولكن في النهاية لا يطلع اللي في بالي او الاحساس اللي أنا حسيته ما أطلع فيه صادق، تطلع تجربة من الممكن تكون فاشلة، فنحن معرضين للفشل والنجاح.
أضف تعليق