برلمان

السعدون يُسقط حال النظام السوري على “نظامنا الدستوري” : الشعب إرادته لا تنكسر

(تحديث) أسقط رئيس مجلس أمة 2012 المبطل أحمد السعدون حال النظام السوري الذي لم تنكسر إرادة شعبه واوشك على الرحيل ، على النظام الدستوري للكويت الذي لن تنكسر إرادة شعبه في الحفاظ عليه وسيتصدى لمحاولات تزوير إرادة الامة. 

واستشهد السعدون بالقرآن الكريم في تغريداته “وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا” ، معقبا “ها هو التاريخ يثبت مرة أخرى كما كان الحال على مر العصور من أن إرادة الشعوب لا تكسر ولا تقهر، فمنذ غضبة البوعزيزي رحمه الله على الاستبداد وبدء الشعوب العربية التي الهمتها غضبة البوعزيزي حركاتها لتختار انظمتها الديموقراطية توالى تساقط الأنظمة العربية المستبدة تباعا وانتصرت إرادة الشعوب بعد تونس في مصر وليبيا واليمن وها هي تباشير انتصار الشعب السوري العظيم وسقوط نظام الأسد المجرم واجنحته الفاسدة مع مقدم شهر رمضان المبارك بإذن الله”. 

وأضاف السعدون: “ونحن في الكويت كنا نفاخر من أن ما حمانا بعد الله سبحانه وتعالى من الثورات هو تمسكنا بدستورنا الذي احتفلنا هذا العام بمرور (50) سنة على صدوره، ونحذر من تزوير ارادة الامة واغتصاب سيادتها من خلال المحاولات التي يتردد ان تحالف قوى الفساد والإفساد والقوى المعادية للنظام الدستوري تسعى لتحقيقه وفرضه والذي يجب التصدي له ومواجهته ولن يكون المسؤول عنه سوى رئيس مجلس الوزراء وحكومته”.
تعليقا على مقتل مسؤولي النظام السوري تساءل رئيس مجلس أمة 2012 المبطل أحمد السعدون “من كان يتصور أن تأتي مع مقدم شهر رمضان المبارك تباشير قرب سقوط هذا النظام المستبد بعد مقتل زبانية الأسد. 
وقال السعدون “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. ..الله أكبر – يوم أن بدأ الشعب السوري العظيم مطالباته السلمية بحقوقه المشروعة ووقف استمرار الاعتداء عليها وعلى موارد بلاده وخيراتها واغتصابها من قبل نظام الأسد وعائلته وأقربائه وأجنحة نظام حكمه المستغلة المستبدة الفاسدة ومن حلفائه من رموز الفساد والإفساد، ويوم أن واجه هذا النظام المجرم الشعب الأعزل بكل أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة المحرمة دوليا، وبعد أن وفر له المجتمع الدولي وخاصة تلك الدول التي عرقلت ومنعت اصدار أي قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري وشاركتها الأنظمة العربية”. 
وأضاف “بما في ذلك أنظمة الربيع العربي من خلال المبعوث الأممي العربي كوفي عنان الذي لم يتردد في الحديث عن فشل مهمته وهو ما اعتبره هذا النظام المجرم غطاء له فصعد في إجرامه لإبادة الشعب السوري، من كان يتصور بعد كل ذلك أن تأتي مع مقدم شهر رمضان المبارك تباشير قرب سقوط هذا النظام المستبد الجائر بعد وصول الشعب السوري وجيشه الحر الى مقر حكمه وإعلان هذا النظام من خلال إعلامه الرسمي مقتل وزير دفاعه الذين كان في اجتماع مع عدد من كبار مسؤولي النظام وذلك على أيدي الثوار. اللهم اجعل من شهر رمضان المبارك شهر انتصار مؤزر للشعب السوري العظيم واندحار وخذلان وسقوط لنظام الأسد المجرم وجميع زبانيته وأجنحة حكمه. اللهم آمين”.