لم يتوان نظام الرئيس السوري بشار الأسد في حصد النفوس وإزهاق الأرواح من أبناء شعبه حتى في بداية شهر رمضان المبارك، فحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تعرضت أحياء سوريا للقصف بعد منتصف ليل الجمعة/السبت، فيما اقتحمت القوات الحكومية ريف دمشق حيث تم القصف للسوريين بالمدفعية والطائرات المروحية.
وقدرت مصادر المعارضة ان أكثر من مئتي شخص قتلوا في أحدث المعارك بين القوات النظامية و المعارضة المسلحة غالبيتهم في دمشق.
من ناحية أخرى، أعلن دبلوماسي تركي أن ثلاثة من كبار الضباط في الجيش السوري عبروا الحدود الى الأراضي التركية بعد انشقاقهم، وقال الدبلوماسي، الذي رفض الكشف عن هويته، إن عشرة ضباط بينهم جنرال قد فروا الى تركيا الليلة البارحة.
وقد تدفق آلاف اللاجئين السوريين على الدول المجاورة هربا من العنف المستعر في بلادهم، وقالت المفوضية العليا لغوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة إن نحو 30 الف لاجئ سوري فروا الى لبنان في الـ 48 ساعة الاخيرة، ما يعد زيادة كبيرة لعدد الفارين من البلاد.
وتقول التقارير الاخبارية إن اعدادا اخرى من اللاجئين فرت باتجاه الحدود مع الاردن وتركيا والعراق.
وفي وقت لاحق، قرر مجلس الامن التابع للامم المتحدة تمديد مهمة المراقبين الدوليين في سوريا 30 يوما.
أضف تعليق