أقلامهم

ذعار الرشيدي: كتلة الأقلية يذكروننا بـ «خلف خلاف» المحامي

مسلسل سياسي وأقلية “ماكنتوش” 
ذعار الرشيدي 
الأمور السياسية هنا مشروطة، وبلا تفصيلات، إذا كان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك وبحكومته سيسير بذات درجة الحيادية من الجميع، وبذات نهج حكومته السابقة التي أشرفت على انتخابات فبراير 2012، فهذا يعني ان ذات المجلس «تشكيليا» بغض النظر عن تغير الوجوه سيعود بأغلبية نيابية معارضة.
****
بالطبع هناك فارق كبير بين المعارضة السياسية والاعتراض، «الشعبي» و«حدس» و«التجمع السلفي» و«نهج» والمستقلون المنتمون لكتلة الأغلبية معهم يمارسون المعارضة، أما كتلة الأقلية التي تشبه «حلاو علبة الماكنتوش» فتمارس الاعتراض السياسي فقط، ويذكروننا بـ «خلف خلاف» المحامي، هدفهم الاعتراض من اجل الاعتراض، بدليل انهم لم يقدموا ولو «مشيريعا» صغيرا يمكن ان تقول ان عليه القيمة.
****
«المشروعات الصغيرة» يطلبون منك طلبات «كبيرة» جدا جدا جدا من أجل «مشيريع صغيرون»، شدعوه، ترى كلها مكتب صغير وسكرتير ومندوب وفراش نص دوام وقرض بـ 10 آلاف دينار، لا تطولونها وهي قصيرة مع الشباب.
****
في حياتي كلها لم أتابع مسلسلا دراميا واحدا لا كويتيا ولا خليجيا ولا مصريا ولا تركيا مدبلجا، ولكنني ومنذ انتخابات 1992 وأنا أتابع بسبب عملي مسلسلا سياسيا كويتيا مملا جدا، أبطاله على درجة من الواقعية إلى درجة أننا نعرف أسماءهم وصورهم التي تملأ صحفنا يوميا، مسلسل سيكتب فصل جديد من فصوله أكتوبر القادم، وأتصور ان تغيرا دراميا محوريا سنشهده قبل الانتخابات، ربما يغير المشهد السياسي كاملا وإلى الأبد، وهو ما يكسر قاعدة الاشتراطات التي ذكرتها في الفقرة الأولى.
****
توضيح الواضح: صوت المقرئ مشاري العفاسي كيفما جاء وبأي حالة كان لا يدخل معه الملل، العفاسي نجم فوق العادة، وسفير كويتي يقوم مقام وزارة خارجية.