أقلامهم

مشاري الحمد: من استغبى واعتقد أن للبعث دينا فهو فعلا عقيم تفكير.

منتصف الشارع
الغبي والأسد
كتب مشاري عبدالله الحمد
 
لا أعرف بأي منطق يقف شخص مع أناس قتلة نعم هم قتلة شاؤوا أم ابوا هم يرفضون القول أنهم يقفون معه لسبب طائفي ويتعمدون الزج بك في خانة الطائفية ويضحكونك كثيرا حين القول إن الموضوع مؤامرة ولنسر أو نعوم لعومهم ونقول إنها مؤامرة وان بشار الاسد وقبله اباه هما قوى ممانعة وشوكة في خاصرة العدو الاسرائيلي الصهيوني وجر كل مصطلحات المعارك والدماء والسكاكين والشوك والطاولات التي لعب فيها القمار على أرواح العرب والمسلمين دون أن تسمع طلقة واحدة أو جندي بالخطأ قام بالبصق على جندي اسرائيلي.
الاصطفاف الطائفي كان واضحا في القضية السورية والمحزن أن قلة من كانوا ينظرون للموضوع من الجوانب الانسانية بل والانكي كان ممن مازال يعتقد بعد كل هذه الارواح التي أزهقت أن النظام البعثي السوري نظام ممانعة وصد وردع للصهاينة ، الغريب أننا سمعنا الاخبار التي تقول أن الجيش السوري يريد أن يضع صواريخ ذات رؤوس كيميائية واستغرب من العرب فهم يمتلكون الاسلحة يبدو لأمرين الاول تنظيفها وتلميعها وتصويرها والامر الثاني لكي يستخدموها على شعوبهم كما كان مع صدام حسين واليوم الأرعن بشار يهدد شعوبه.
عدو المسلمين والعرب واضح وظاهر للعيان ولكننا شعوب رضيت بالمهانة ورضينا أن تكون نجوم شاشاتنا الرمضانية اناث لا يخرجون الا في الليالي الحمراء فعشق الكبار الدنانير والدراهم وسقطت المجتمع واصبح الجميع كالغثاء ,عدو المسلمين هم من يغتصبون عقولهم بأنهم أمة لا تستطيع فعل شيء وعدو المسلمين من يستبيح ارض المسلمين في أولى القبلتين ولكن كل هذا لم يحرك في قلوب الناس الا قليلا.
الثورات العربية تحركت وأتت بأشخاص لا نعرف الى أين سيقودون المسلمين والافكار تتسارع والزمن بات يجري كالبرق ويكفى القول أن الرؤساء الذين جلسوا على كراسي الحكم لسنوات طويلة وطويلة جدا جميعهم ذهبوا في سنة واحدة ….الاسلام قادم نعم ولكن العلم عند الله …وكل ما علينا هو أن نقول الحق ولا نخاف الا الله فيه …ودمتم
 
نكشة القلم
 
من استغبى واعتقد أن للبعث دينا فهو فعلا عقيم تفكير.