أقلامهم

مشاري العدواني: الذي يستبدل نصائح المحبين بنصائح المنافقين مصير خيوط اللعبة تفلت من يديه!

خيوط اللعب ستفلت قريبا !!
كتب مشاري العدواني
 
بالطول بالعرض! فوق تحت! لعبتم على عامل الوقت وانتم الخبراء فيه على مستوى العالم! لعبتم على عامل التفرقة والفرقة بدءا بالنواب والتيارات السياسية وانتهاء بالشباب ومبادراتهم ووثائقهم! لعبتم على عامل الاستعباط والعبط وكل الامور زينة! لعبتم على عامل الاستنجاد برئيس دستوره الدينار! لعبتم على عامل التسريبات وانتظار ردود الافعال الشعبية! ناورتم بسياسة اشغلهم بالقضايا الاصغر ومنها تعديل الدوائر والقادم اكثر حتى ينسوا القضايا الكبرى!
لعبتم على عامل استيراد مخلفات الحكومات الاردنية بالتعامل مع البرلمان والقوى السياسية هناك! لعبتم على عامل استيراد تخاريف الخبير الدستوري المصري البعير بتسويق من تلاميذه بالكويت! صهلتم على اوتار القبائل الكبرى اكلت حقوق القبائل الصغرى! أجلستم من على هواكم في صدر المجلس الشيعي ومن على غير هواكم ابعدتموه خارج اسوار المجلس بأسره كما حدث مع الجوهرة حسن جوهر! لعبتم على عامل تصديق الناس لكذبة لا دليل على التحويلات بالخارجية مع ان الدليل شاهدته الناس منذ استقال الدكتور محمد الصباح من منصبه!
دندنتم عبر أراجوزاتكم بوسائل الاعلام المختلفة بأنه لا فرق بين قبّيضة مجلس 2009 الذين تورمت حساباتهم الشخصية هم وزوجاتهم وأولادهم بل وحتى كبتات امهاتهم بالملايين، مع أي نائب قام بتسهيل معاملة أي مواطن حتى لو مستحق كعلاج بالخارج او توظيف أو أي معاملة اخرى، وهذه حجة عليكم وعلى رداءتكم وفشلكم ما سبب انهيارا تاما لجميع مرافق الدولة فأصبح المواطن حقه لا يأخذه إلا بواسطة! لعبتم على ورقة الذهاب للمحكمة الدستورية! لعبتم على ملل الناس وتذمرهم من السياسة وأهلها عاجلا ام اجلا من كثرة الالعاب التي تمارس حاليا!
…. قريبا ستفلت جميع خيوط اللعبة من ايديكم، فمن لا يستمع إلا لمن يريد الاستماع اليه وإلى اراء فئات كان لها وزن وثقل سابق لكن لا وزن لها بالحياة العامة الكويتية حاليا! بل والاستماع لمستشارين اثبتت الايام بأنهم غلط وإلا لكان رئيس الوزراء الاسبق موجودا بمنصبه الآن! كررناها بنصائح المحبين والخائفين على البلد والمستقتلين على بقاء شكل الحياة السياسة بالكويت كما هي مرارا وتكرارا، لكن عمك اصمخ …. والذي يستبدل نصائح المحبين بنصائح المنافقين مصير خيوط اللعبة تفلت من يديه!