برلمان

انتهاء اجتماعه مع السعدون والدقباسي والملا
الخطيب: المطالبة الدولية بإلغاء الانتخابات ممكنة إذا زاد المقاطعون عن المصوتين

*  العنصر الخارجي له تأثير .ولولا  التحرك لإلغاء المجلس الوطني ما دعمتنا امريكا 
* السعدون حضر مناقشات سرية قبل مؤتمر جدة اشترط خلالها عدم التراجع عن الدستور والديمقراطية 
* التحرك القادم اذا استمروا في التعدي على الدستور يجب ان يكون قويا 
 اذا فرضوا علينا مجلسا غير شرعي لابد ان نسقطه بالشارع  
* اذا نزلنا الشارع كل العالم سيقف معنا طالما اتخذنا الوسائل السلمية  
* الربيع العربي ليس معناه الانقلاب وإنما العيش بكرامة.. حتى الصينيين والروسيين يحاولون تقليده 
* مراقبة الانتخابات العالمية ستاتي الكويت في الانتخابات المقبلة وترصد الإقبال 

(تحديث) انتهى اجتماع الخطيب والسعدون والملا والدقباسي والذي استغرق نصف ساعة تحدث خلالها الخطيب بإسهاب عن ذكريات الماضي وتجارب الدول الاخرى بدءا من رومانيا حيث أطاح الشعب بالدكتاتور تشاوشسكوا وصولا الى الربيع العربي وغادر السعدون والدقباسي  المكان
اكد عضو المجلس التأسيسي احمد  الخطيب ان من حق المعارضة المطالبة الدولية بإلغاء انتخابات مجلس الامة المقبلة اذا اصبحت نسبة المقاطعين اكثر من نسبة المصوتين.
 وقال الخطيب في تصريح صحفي ”  اذا صارت نسبة المقاطعة اكثر من نسبة من ذهب للتصويت هنا يكون من حقنا نطالب دوليا بإلغاء الانتخابات “.
وأضاف ” يجب ان تكون تحركاتنا سلمية والمواقف الدولية تدعم  التحركات السلمية والعنصر الخارجي دائماً له تأثير والعنصر الداخلي يؤثر اذا حدث تلاحم داخلي لكن العنصر الخارجي دائماً يؤثر في حالة الكويت ولولا عزمنا على التحرك لإلغاء المجلس الوطني ما دعمتنا امريكا ، فانتخابات امريكا بعد تحرير الكويت كانت في شهر 11 والانتخابات الكويتية بعدها مباشرة”.
 

وبين الخطيب :” قبل مؤتمر جدة الذي كان مخصصا للبيعة حدثت مناقشات سرية حضرها بوعبد العزيز السعدون المهم منها اننا اشترطنا عدم تراجع السلطة عن الدستور والديمقراطية أبدا”.

واوضح ان ” السياسة مصالح وبطبيعتها ( قذرة ) لذلك يجب السلمية في تحركاتنا وستجدون الدعم العالمي لنا”. ، مشيرا الى ان ”  الربيع العربي الناس غير فاهمة معناه ،  ليس معناه انقلابا على السلطة فقط كما يظن البعض بل الربيع العربي علم الناس الكرامة ومستعد يضحي الانسان بنفسه من اجل الكرامة والربيع العربي هز العالم وهز حتى شعبي الصين وروسيا الذين يريدون تقليدنا ولا يوجد بلد يمكنه تفادي هذه الانتفاضة فحادث في تونس شب بعده الربيع العربي وهو ربيع الكرامة “.
وتابع السياسي المخضرم : “التحرك القادم اذا استمروا في التعدي على الدستور يجب ان يكون قويا” ، لافتا الى  ان “خبر اعتقال البراك كان ثاني خبر في وسائل الاعلام العالمية”.
 
واستدرك ” اذا فرضوا علينا مجلسا غير شرعي لابد ان نسقطه بالشارع ، واذا نزلنا الشارع كل العالم سيقف معنا طالما نزلنا واتخذنا الوسائل السلمية ،والكثير من جمعيات حقوق الانسان ومراقبة الانتخابات العالمية ستاتي الكويت في الانتخابات المقبلة وترصد مدى الإقبال”.
واكد “ولم يعد يهمنا الكبت والضرب الأمني والعقلية الخانعة للسلطة انتهت الان يتم تغيير ثقافة عمرها الاف السنين وهذا يحتاج الى وقت ويجب ان تكون التحركات سلمية لان الرد بالعنف على عنف الأمن كانت له نتائج سلبية كما ترون”.  مستشهدا بان في سوريا عنف” لكن صابرين ومقاومين “.