محليات

خلال لقاء عدد من الدعاة والوجهاء
سمو الأمير مستعد لترخيص أي مسيرة إذا جاء طلب بها

اشاد عدد من الشخصيات الكويتية بعد أن استقبلهم صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بقصر السيف اليوم في تصريحات متفرقة بأجواء اللقاءات التي يجريها سمو أمير البلاد .
وقال الدكتور طارق سامي العيسى “ان اللقاء مع سموه كان لقاء رمز وأمير دولة الكويت وولي الأمر الذي نكن له كل الاحترام والتقدير وكان هذا اللقاء لقاء طيبا تم التشاور والتباحث فيه بأحوال البلد وما يسير فيه من حراك وأزمات كما تم التأكيد أن جمعية احياء التراث والأخوة الحاضرين يؤكدون احترام ولي الأمر وتقدير الجمعية لهذه القيادة وقدرتها على أن تخرج البلد من هذه الأزمة”.
 
وأضاف “ان سمو الأمير ابدى كل الاستعداد للتعاون والتفاهم وانه مستعد الان للموافقة اذا جاء طلب بتنظيم مسيرة وأن يعطيها ترخيصا فورا” قائلا “ان هذا لا شك يدل على ان سمو الأمير بروحه وعطفه الأبوي على استعداد للتفاهم مع ابنائه والتعامل لحل فتيل هذه الأزمة”.
 
وقال “نحن نرى ان النزول للشارع والمظاهرات وهذه المسيرات تؤدي دائما الى فوضى واخلال بالأمن ومبدئيا نرفض رفضا باتا هذا الأسلوب في حل ونقاش مشاكل البلاد.. فلا شك ان الأبواب مفتوحة ولله الحمد.. باب سمو الأمير مفتوح.. والقيادة أبوابها مفتوحة ومستعدة للحوار والنقاش والتفاهم فلماذا نذهب الى الشارع فهذا امر.. والامر الاخر نحن نثق بحكمة سمو الأمير وان شاء الله ستكون له تدابير وخطوات لنزع فتيل هذه الازمة وهذا الحراك”.
 
واضاف “نسأل الله عز وجل ان يحفظ الكويت ويحفظ أهلها ويجعلها واحة أمن وأمان للجميع وأن يديم علينا هذه النعمة العظيمة.. وأن لا نسمح للاعداء والمخططات المخفية والخفية التي تهدف الى زعزعة الأمن واستغلال هذه الفوضى الشبابية لمآرب لا نعلمها فنسأل الله عز وجل ان يحفظنا ويحفظ الجميع وكانت جلسة نافعة طيبة”.
 
وقال الدكتور وائل محمد الحساوي “لقد كانت جلسة اخوية مع الاب الوالد الشيخ صباح واشعرنا باهتمامه الكبير في أمن الوطن وانه لا يفعل الا ما يراه لمصلحة هذا البلد ونحن بينا له اننا نقف معه في كل ما فيه حقيقة مصلحة الوطن وان غرق هذا المركب غرق لنا جميعا وكذلك بين سموه انه لا يرضى بهذه الفوضى التي يقوم بها البعض وانه مستعد ان يفتح المجال لكل من يريد ان يخرج في مسيرة ضمن القانون وضمن اللوائح المنظمة وليس بهذه الفوضى وهذا لا يحدث حتى في الدول الغربيةا ي انسان يأتي بمجموعة تخرج الى الشارع وتدمر وتخرب بحجة الحريات فنحن اكدنا على هذا الشيء ووجدنا ان سموه متفهم لهذا الامر ويطمح الى ان نصل لحل هذه الازمة ونحن نتوقع ان الشعب الكويتي سيتجاوز هذه الازمة كما تجاوز ازمات كثيرة قبلها ولله الحمد”.
 اضاف “نتمنى ان يحفظ الله سبحانه وتعالى وطننا ويحفظ اهلينا ويوفقنا لكل ما فيه خير وجزاكم الله خير”.
 
من جانبه قال السيد بدر شيخان الفارسي “تشرفنا بلقاء صاحب السمو أمير البلاد نحن ومجموعة من عائلة الكنادرة وقد تباحثنا في الأمور التي تهم البلاد وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد وقد أخذنا من صاحب السمو كل الارشادات وكل الحكم التي نستنير بها في حياتنا ومستقبلنا ونرجو أن ترجع الكويت وأن تتنور في هذه الكلمات وفي المقابل ان الازمة هي أزمة مؤقتة وسترجع الكويت بلد الامن والأمان في ظل صاحب السمو أمير البلاد”.