السعدون يسدل الستار على خطباء الإرادة: مستمرون حتى الرمق الأخير لإسقاط المجلس القادم شعبيا

( تحديث 15) اختتم رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون كلمات المشاركين في تجمع سحاة الارادة ، مؤكدا ان  الـ 35 نائب المقاطعين للانتخابات لهم هدف وهو حبهم لهذا البلد ، وعدم خنوعهم لكل الاغراءات 

واضاف ” لا أحد يرغب باستمرار هذه التجمعات لكن أرادوا استمرارها فهي مستمرة”.

 وشدد على اننا ” سنستمر بعملنا وبحراكنا وبمقاطعتنا لآخر رمق ولآخر يوم من يوم الانتخاب إلى أن نفشّل ونسقط المجلس القادم شعبيا “.

(تحديث 13)  قال النائب السابق مشاري العصيمي : ” طقني عقر بقر ” حينما علمت ان الحكومة ستحتفل بالدستور ، معتبرا انها تحتفل بانتهاكها للدستور وليس تطبيقه .

وعلق العصيمي على الطائرة التي تحوم بالمكان قائلا” هذا هو تشويش وزارة الداخلية فهذا احد أسلحة الأنظمة القمعية يا تشويش يا قمع يا اعتقال لكن معصي فالشعب الكويتي حر وله كرامة”.

 وفي الاثناء هتف الحضور مع العصيمي:” لن نسمح لك “.

وتابع العصيمي : “جئنا اليوم في مناشدة سلمية سواء بعبارات او اقوال  او هتافات “مؤكدا”  رجال الأمن إخواننا ويجب ان نعطي كل واحد منهم وردة “، فهتف الحضور : سلمية سلمية.. واحد واحد واحد ،، مانبي صوت واحد .

وقال العصيمي : “تفاجأت بهذه الكمية الكبيرة من الألعاب النارية التي تم احراقها في سماء الكويت وهي لم تكن احتفالا بوضع الدستور بل احتفالا من الحكومة بانتهاكها المتواصل للدستور فهذا صراع أجيال من العشرينيات والثلاثينيات وحتى الان بين الشعب وبين أعداء الحرية وأعداء الدستور”.  

 

وزاد ” الأمير الراحل عبدالله السالم تراجع عن مرسوم 1961 للدوائر بعد شهر من إصداره، هذه وقفة الرجال، فهو وقف مع الشعب”.  

وأكد العصيمي ان ”  المقاطعة عرف شعبي كويتي بحت وليس غريبا علينا او جديدا وشعب الكويت دربه طويل ونفسه عميق وهذا صراع أجيال، ومجرد الاشتراك ترشيحا او انتخابا لهذا المجلس هو انتهاك للدستور”.

وبدا لافتا مطالبة بعض الحضور بابعاد مايك قناة العربية . بينما استقبل الجمهور رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون بتصفيق حار.

وطلب المنظمون من الحضور الجلوس للبدء بانطلاقة الخطاب السياسي والذي سيتحدث فيه : عبدالرحمن العنجري.

(تحديث 9) انطلق تجمع إرادة  امة من خلال حلقة نقاشية يتحدث فيها المشاركون ويتم ادارة نقاش مع كل منهم  ، بدءا من الدكتور عبدالهادي العجمي الذي قال : ان حراكنا سلمي لكن للأسف هناك من يحاول تشويه حراكنا الذي يعد الأهم والأبرز منذ صدور الدستور في 1962.

واضاف : قبل الدستور كانت هناك مطالبات شعبية بالحرية والديمقراطية منذ عهد الامير الشيخ مبارك الذي جاء للحكم بعد  مقتل الامير السابق له وفي عهد الشيخ عبد الله السالم وصلنا لمرحلة الدستور الذي تم إقراره استجابة لمطلب الشعب الكويتي الذي قاطع المجالس التأسيسية الصورية قبل الدستور ورفض الشعب بعد ذلك تزوير الانتخابات ورفض حل المجلسي حلا غير دستوري اكثر من مرة واطلق دواوين الاثنين وفي كل مرة كان الشعب هو الذي ينتصر وهو الذي يضحك أخيرا وحراكنا الحالي هو الارقى .

من جانبه قال دويم المويزري : “الله يفشلك يا حكومة الكويت بدلا من ان  تدخلينا بموسوعة غينيس بشيء مفيد ادخلتينا بالجراغيات؟ يا حكومة الجراغيات! “.

واضاف المويزري : ” مسيراتهم وآخرها تجمع الامس لا تجد المضايقة والتعسف من الداخلية ، ومسيراتنا تتعمد الداخلية التضييق عليها ومحاولة الاحتكاك معنا” .