برلمان

العصيمي للعمير: : هيهات أن تدق الإسفين بتغريداتك بين القوى المجمعة على رفض المرسوم


* لم أنف الشرف عن النواب المؤيدين لمرسوم الضرورة في 1981
* ليس من أراد الحق فأخطأه كمن أراد الباطل فأصابه
* “منكرا من القول وزورا” .. آية تصدق عليك .. هذه بضاعتكم ردت إليكم 

(تحديث1) رد النائب السابق مشاري العصيمي بقوة على تغريدات النائب علي العمير المفندة لكلامه في ساحة الارادة ، مؤكدا ان إثبات الموقف المشرف لنواب رفضوا مرسوم الضرورة لا ينفي الشرف عن الآخرين ” وخير ما يقال فى شأن أولئك الأعضاء الأفاضل أنه (ليس من أراد الحق فأخطأه، كمن أراد الباطل فأصابه)”.
واعتبر العصيمي ان  تغريدات العمير ” تستهدف دق اسفين فى الاجماع السياسى الذى انعقد بين القوى السياسية، وهيهات أن يصل المغرد المذكور إلى هدفه”، مستنكرا بدء العمير تغريداته بالآية الكريمة “وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً”. معلقا ” العمير هو أحد مصاديق هذه الآية فهذه بضاعتكم ردت إليكم”.

وقال العصيمي في ردوده على تغريدات العمير، : “أود أن أوضح ما يلي :- 
 
1- عندما ذكرت فى ساحة الإرادة أمس الأول موقف الأعضاء الرافضين لمرسوم تعديل الدوائر فى مجلس 1981، ووصفته بأنه مشرف، فإني لم أنف الشرف عمن سواهم، فإثبات الشيء لا ينفي ما عداه. 

2- ذكرت فى ذات المناسبة عن إسقاط مراسيم الضرورة فى مجلس 1999، وعلى سبيل العموم الذي مفاده أن المجلس آنذاك أرسى سابقة برلمانية تقتضي رفض كافة مراسيم الضرورة متى خالفت نص المادة 71 من الدستور، فإن خرج عن هذه السابقة عدد محدود من الأعضاء فى حالة يتيمة وهى مرسوم حقوق المرأة فإن ذلك لا يخل باستقرار تلك السابقة البرلمانية التى ذكرت، وخير ما يقال فى شأن أولئك الأعضاء الأفاضل أنه “ليس من أراد الحق فأخطأه، كمن أراد الباطل فأصابه”.

3- مضبطة مجلس الأمة لجلسة 23/11/1999 تؤكد صحة ما ذكرت بشأن السابقة البرلمانية سالفة البيان وعلى وجه العموم الذى ذكرته ولم أدخل فى التفاصيل.

4- لا يخفى على كل مطلع على التغريدات المشار إليها من أنها تستهدف دق اسفين فى الاجماع السياسى الذى انعقد بين القوى السياسية، وهيهات أن يصل المغرد المذكور إلى هدفه. 

5- وقد بدأ العمير تغريداته بالآية الكريمة “وإنهم ليقولون منكراً من القول وزوراً”. فأنا أقول بأن العمير هو أحد مصاديق هذه الآية فهذه بضاعتكم ردت إليكم.  
رد النائب السابق علي العمير على حديث النائب السابق مشاري العصيمي في ساحة الإرادة أمس الذي ذكر فيه أن عشر شرفاء صوتوا ضد مرسوم تعديل الدوائر عام 81 ، حيث اعتبر العمير ان الكلمة التي أدلى بها  العصيمي بساحة الإرادة خلال تجمع “إرادة امة تذكره بقول الباري “وإنهم ليقولون منكراً من القول وزورا”، فيقول 10شرفاء صوتوا ضد مرسوم الدوائر عام 81.

وأضاف العمير: المشكلة السلف والإخوان ونواب القبائل صوتوا مع المرسوم يعني هؤلاء مو شرفاء والا أيش؟ مستدركا: المشكلة الحضور يصفقون له و هو بكلامه يمسهم، ثم يقول مشاري إن مجلس 99 أسقط مراسيم الضرورة حتى الصحيح منها بإجماع الأعضاء، و يقول رجعوا للمضابط واقروها ولا تتبعون الإعلام الفاسد، رجعنا للمضابط فما وجدنا كلام مشاري فعن اي مضبطة يتحدث؟

وتابع العمير: لما يقول بالإجماع و يتضح أن جماعته صوتوا مع الموافقة على مرسوم المرأة فهل يعني أنهم لم يكونوا شرفاء، متسائلا: لماذا هذا التصنيف و التخوين؟ مشيرا إلى ان المنيس والربعي رحمهما الله والنيباري والهارون والصقر و من الوزراء بن طفله و الابراهيم وغيرهم، كلهم صوتوا مع المرسوم وهو مرسوم ضرورة فهل يزايد على شرف هؤلاء ووطنيتهم و حرصهم على الدستور؟ أم أراد قول غير الحقيقة؟ و لمصلحة من؟