برلمان

السعدون يحذر من تحميل الشعب آلاما لا يستطيع تنفيسها بالطرق السلمية

حذر رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون من تحميل صدور الشعب من آلام لا تستطيع تنفيسها بالطرق السلمية ، مشيرا الى ما نص عليه الدستور من محاذير غياب الحريات السياسية وما يسببه من قلاقل في حياة الدولة.
وقال السعدون من حسابه على تويتر : على الذين يقفون وراء ملاحقة النواب السابقين والناشطين السياسيين والشباب من الجنسين في محاولة للتضييق عليهم والحد من حقهم في التعبير والاجتماع والتجمع ومما كفله الدستور لهم من حقوق وضمانات وحريات سياسية أخرى أن يتمعنوا فيما سطره الذين وضعوا الدستور الكويتي في مذكرته التفسيرسة من محاذير ومخاوف إذا غابت هذه الضمانات والحريات السياسية ، حيث كان مما جاء في المذكرة التفسيرية ما يلي :
“”ومن وراء التنظيم الدستوري لمسئولية الوزراء السياسية “”
“” توجد كذلك وبصفة خاصة رقابة الرأي العام التي لا شك في أن الحكم الديمقراطي يأخذ بيدها ويوفر مقوماتها وضماناتها ، ويجعل منها مع الزمن العمود الفقري في شعبية الحكم .””
“” وهذه المقومات والضمانات في مجموعها هي التي تفيء ، على المواطنين بحبوحة من الحرية السياسية ، فتكفل لهم – إلى جانب حق الانتخاب السياسي – مختلف مقومات الحرية الشخصية (في المواد 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 34 من
الدستور) وحرية العقيدة (المادة 35) وحرية الرأي (المادة 36) وحرية الصحافة والطباعة والنشر (مادة 37) ، وحرية المراسلة (المادة 39) وحرية تكوين الجمعيات والنقابات (المادة 43) وحرية الاجتماع الخاص وعقد
الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات (المادة 44) وحق تقديم العرائض إلى السلطات العامة (المادة 45) “”
وفي جو مليء بهذه الحريات ينمو حتما الوعي السياسي ويقوى الرأي العام ” وبغير هذه الضمانات والحريات السياسية ، تنطوي النفوس على تذمر لا وسيلة دستورية لمعالجته “”
“” وتكتم الصدور آلاما لا متنفس لها بالطرق السلمية””
“” فتكون القلاقل، ويكون الاضطراب في حياة الدولة””
“”وهو ما اشتهر به النظام الرياسى في بعض دول أمريكا اللاتينية ، وما حرص الدستور على تجنبه وتجنب الكويت أسبابه .””
اللهم احفظ الكويت وشرعيتها ونظام حكمها الديمقراطي من كل سوء ومكروه وهيئ لها من أمرها رشدا