برلمان

نواب سابقون عن شطب المرشحين: يثير الريبة ويؤسس لممارسات سلطوية في المستقبل

جاءت الردود الفعل النيابية بشأن شطب بعض المرشحين في اتجاه الريبة من هذه الممارسات بالرغم من عدم اعتراضهم عن السمعة السيئة للمترشحين، إذ قال النائب السابق رياض العدساني: “شرط شطب المرشح بعد صدور حكم قضائي نهائي بحقه، ولكن من ترشح بمرسوم الضرورة عليه قبول نتائج لجنة الانتخابات لأنها أيضا أقرت بمرسوم الضرورة”. 
من جهته قال النائب السابق وليد الطبطبائي: “برأيي لجنة الانتخابات وإن كانت قد أصابت فعلا بشطب من شطبتهم بسبب سوء السمعة إلا أن فتح الباب للسلطة التقديرية يخشى منه سوء استخدامها مستقبلا عن قرار شطب عدد كبير من المرشحين وان كان يعني أن الحكومة جادة في تطبيق القانون”. 
بدوره قال النائب السابق صالح الملا: “رغم أني مقاطع الانتخابات، إلا أني مستاء جدا مما يحدث ولدي علامات استفهام وهذا الأمر يثير الريبة وقد يؤسس لممارسات سلطوية في المستقبل، أخشى أن تكون خطرة لمحاولة اقصاء من تريد السلطة اقصاؤه، ولم يكن الخبر سعيدا بالنسبة لي، ومعظم الاخوة تقدموا بطعون أمام اللجنة، ونتمنى أن تكون قرارات الشطب قرارات مؤسسة تأسيسا قانونيا صحيحا”. 
وعلق عضو المجلس المبطل اسامة المناور على تصريح رئيس هيئة الانتخابات، قائلا: “لايشترط صدور حكم لاعتبار السمعة! فمن الذي يقرر إذا ؟! هذا يدخلنا في فلك الأهواء ويهدر قواعد محددة ومستقرة عرفا وقانونا”. 
وأكد عضو المجلس المبطل محمد الدلال “وفق لمصادر أن شطب مرشحين تم احالتهم سابقا فى قضية فساد الايدعات المليونة فى البنوك يعنى بقاء الشبهة وإعادة فتح ملفاتهم المشتبه بها ومن وراءها”.