برلمان

ندوة “لأجلها نقاطع”: متمسكون بالأسرة… ربيعنا “صباحي”!

  • الطريجي: يا سمو الامير الرسالة ستصل 1- 12
  • الدمخي: الأسرة صمام أمان لكن التفرد بالسلطة طريق خطأ
  • الكندري: مقاطعتنا اعتراض على تهميش الشعب
  •  الشاهين: 8 مليارات من المال العام صرفت بهبات بسبب فردية القرار
  • المطر: تبّاً للسياسة.. باقر رفض مرسوم المرأة ويدافع عن “الصوت الواحد”
  • العدساني:الحكومة قد تطلب تغيير الخريطة الانتخابية تكرارا ومرارا حتى ينتج مجلس حليف 
  • العنجري: التاريخ لن يغفر لهم
  • السلطان: لم يكن هناك مبرر لتأجيل ندوة الارادة خلال القمة

فيما شدد نواب سابقون على مقاطعة التصويت في الانتخابات معلنين ان الرسالة ستصل للسلطة يوم 1-12 ، أكدوا ان حراكهم سلمي لا يستهدف النظام بل يتمسك بالاسرة ” فربيعنا (صباحي)”. 
وعُقدت ندوة “لأجلها.. نقاطع” الليلة بحضور النواب السابقين :محمد الكندري وعبدالله الطريجي وعادل الدمخي وأسامة الشاهين وعبدالرحمن العنجري ورياض العدساني وعمار العجمي وحمد المطر ومحمد الخليفة وخالد السلطان وآخرين. 
وافتتح الطريجي الندوة قائلا : “قلنا لسمو الأمير إن يوم 1-12 ستصلك رسالة الشعب الكويتي وكما نحترم حقوقهم بالدستور يجب عليهم احترام حقوقنا بالدستور”. 
من جهته قال الدمخي: “المقاطعة نجحت بالشوط الأول من خلال عزوف أغلب التيارات والقبائل والعوائل عن خوض الانتخابات وكان الترشيح فرديا، وتحركنا بالمقاطعة هو تحرك سلمي ونهج التفرد بالسلطة خطير والأخطر منه إذا سمح الشعب بذلك، كما أن إنكار المنكر نظمه الدستور بالتجمعات والمسيرات السلمية والكتابة والعمل البرلماني وغيرها وسمو الأمير بنفسه قال إن المسيرات مسموحة بإذن”. 
وأضاف الدمخي: “هناك اختطاف لإرادة الأمة وتفريغ للدستور من محتواه وهذا هو أخطر شيء والثورات العربية قد صنعتها أخطاء السلطات بانتهاك القوانين والسرقة، وكل هذه الحركات كانت لإبعاد المصلحين ولذلك نقول لهم إذا كنتم لا تريدوننا سنقاطع ولن نشرع لكم الفساد وكسر القوانين”.
وتابع : “قبل فترة كان الهجوم على السلفيين واستخدموا في ذلك كل شيء والآن اختاروا الهجوم على الإخوان ويستخدمون في ذلك كل شيء كذلك الدستور والأسرة هما صمام أمان لكن طريق التفرد بالسلطة طريق خاطئ”. 
بدوره قال الكندري: “إسقاط الفتاوى التي تتحدث عن أوضاع اعتيادية على هذه الأوضاع هو تدليس فمقاطعتنا تهدف لتغيير خطأ التفرد بالسلطة وتهميش الشعب”.
إضافة إلى ذلك قال الشاهين: “إن ضاعت الديمقراطية ستضيع الحرية والرفاهية فالآن اعتقل النواب والشباب وصرفت 8 مليارات من المال العام بهبات بسبب فردية القرار، ومفتاح الديمقراطية هو مجلس الأمة ومفتاحه النظام الانتخابي فإذا قامت الحكومة بتحديده فإنها ستحدد شكل المجلس وهذا غير مقبول”. 
وأضاف الشاهين: “واجبنا جميعا المقاطعة والكل يبلي بلاء حسنا اتضح من خلال الترشيح وسيكتمل بإذن الله في مقاطعة التصويت وعدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع، وأشكر الدائرة الأولى على إخراجها 4 نفتخر بهم”. 
من جانبه قال المطر: السلطة لا تؤمن تاريخيا بالديمقراطية ومسيرتنا تؤكد ذلك من خلال تزوير الانتخابات ومحاولات تنقيح الدستور وحل المجالس وتعطيل الدستور، وربيعنا يختلف عن الدول العربية فنحن متمسكون بالنظام والأسرة وربيعنا “صباحي”، وإن كان هناك ضرورة لتم إخراج المرسوم بعد حل مجلس 2009 مباشرة أي خلال يوم أو يومين وليس بعد فترة طويلة”.
وتساءل المطر: “كيف يبرر المقاطع المرسوم رغم حديثه عن عدم عدالة توزيع الأصوات وكيف يبرره باقر رغم انتقاده استخدام المادة 71 بمرسوم المرأة.. تباً للسياسة”.
وأكد العدساني: “السؤال ليس لماذا أقاطع ولكن لماذا أشارك فقد تطلب الحكومة مستقبلا تغيير الخريطة الانتخابية تكرارا ومرارا حتى ينتج مجلس حليف لها، ونطالب أي تعديل لقانون الانتخابات يكون من خلال المجلس ومشروع الدوائر الخمس وأربع أصوات جاء من الحكومة وأقره المجلس والدستورية حصنته”. 
وقال العنجري: “المحكمة الدستورية قالت إن المشرع هو الذي يحدد النظام الانتخابي وفي كل الدول المحترمة يحدد هذا القانون بقاعات البرلمان، وإن كانت هناك مواقف شجاعة من الوزراء لكنا لم نقم هذه الندوة ولو استقال ثلاثة منهم لكان الوضع السياسي مختلفا والتاريخ لن يغفر لهم”. 
من جهته قال السلطان: “لم يكن هناك مبرر لتأجيل فعاليتنا بساحة الإرادة أثناء القمة وكان ذلك سيحبط الشباب والقمة كانت بقصر بيان ومكاننا مقابل مجلس الأمة، وفعالياتنا بساحة الإرادة لا تسيء للكويت وإنما ما يسيء للكويت هو الانفراد بإصدار مرسوم يسيء للعلاقة بين الحاكم والمحكوم”.