برلمان

بعد دعوة وزارة الإعلام إلى المشاركة والحث على التصويت
الداهوم: الحكومة كأنها هي من يخوض الانتخابات

اعتبر عضو المجلس المبطل بدر الداهوم ان دعوة وزارة الإعلام للمشاركة في الانتخابات يعطينا انطباعا ان الحكومة هي التي تخوض الانتخابات وكأنها تدعوا للمشاركة للتصويت لها.
أكد النائب السابق الصيفي الصيفي انه من السهل ان تصبح نائباً في مجلس الأمة المقبل لكن من الصعب أن تكون محترماً أمام نفسك وأمام الأحرار.
وكشف النائب السابق عبداللطيف العميري عن ان نقاشا قد دار بين إثنين احدهما يقول: لابد ان تشارك، فرد عليه الآخر إذا شاركت انتخب من، فنظر صاحبه في قائمة مرشحي الدائرة فقال للأسف لا أحد يستحق.

واستغرب العميري من اختزال البعض قضية عدم دستورية المرسوم والحراك الحاصل ببعض رموز المعارضة ويعتقد بذهابهم سينتهي هذا الحراك ..القضية عادلة ورهانكم خاسر، وضعيف الحجة دائما ما يصغر ويزدري خصومه كما يفعل البعض عندما يتهموننا بأننا نتبع فلان او علان .. نحن على قناعة بما نقول ونعمل ولن نلتفت لهم.

وبين العميري ان الخلاف الحاصل على مرسوم الضرورة سياسي وليس قانونيا حتى نلجأ للقضاء ..وعرض المرسوم على المجلس القادم كمثل القاضي الذي يحكم في قضية تخصه.

ومن جانبه قال عضو المجلس المبطل عمار العجمي عندما تشرفت وإخواني بعض نواب 2012 بلقاء سمو الأمير دار نقاشا حول المسيرات، وقد بين سموه انه متى قدم الطلب بالترخيص ستعطى الأوامر بالموافقة عليها وتنظيمها وحمايتها.

واضاف العجمي “ونظرا لمعارضتنا للمسيرة غير المرخصة، لمخالفاتها القانونية وتحفظاتنا الشرعية ودرءً للمفسدة والخوف من تصادم أبناء الوطن الواحد، فبالفعل تم تقديم الطلب اليوم صباحا “أمس” لمحافظ العاصمة من قبل مجموعة من الناشطين، وقمت على اثر ذلك بالاتصال بوزير الداخلية لنقل الصورة كشاهد عيان ولست من مقدمين الطلب ولإيصال الآتي :- ان تقديم الطلب يضع الوزارة أمام مسئولياتها بالتمكين الحقيقي لممارسة الحقوق السياسية ولحماية شباب الكويت في ممارستهم الراقية هذه ، وقد تجاوب وزير الداخلية مشكوراً مع الطلب، وبين انه متى استوفى أركانه القانونية فإن الوزارة ستقوم بتنظيم المسيرة وحمايتها مع تطبيق القانون”.

وتابع العجمي: وقد بينت للوزير ان الشباب هم من سيقوم بتسليم المخلين بالأمن، فهؤلاء الشباب هم قلب الوطن ولن يقبلوا مخالفة القانون ويشهد الله ان السبب الرئيسي لهذا التحرك هو درء الصدام بين بني الوطن الواحد، ودفع الفوضى والفتنة والمطالبة بالالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية حتى في الاعتراض على سلب حقوق الامة، فقبل المسيرة الثانية سعيت وأخي الفاضل محمد هايف لترخيصها، إلا ان عامل الوقت لم يسمح بخلاف هذا الطلب الذي قدم في سعة للحكومة. 

واختتم تصريحه قائلا: ان التزام الشباب بالقانون هو عين ما ينادون به بخروجهم لحماية الدستور، وتمكين الشباب من هذه الحرية بالقانون واجب على الحكومة، ونأمل ان تنتهي حقبة الاختلاف وان يتحد ابناء الوطن وان نمارس حقوقنا وحرياتنا دون مخالفة الضوابط الشرعية او القانونية.

ومن جانب أخر بارك النائب السابق جمعان الحربش لكتائب القسام وسرايا القدس وبقية كتائب المقاومة انتصارهم التاريخي و فرض شروطهم على الكيان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة.

من جهته قال النائب السابق وليد الطبطبائي قبل 9 دقائق انتهى حظر سحب السيفون وبالإمكان الخروج من فتحات المجاري التى يختبأ بها بني صهيون هروباً من صواريخ القسام.