برلمان

الحربش للسلطة: استثمروا بالشعب.. لن ينفعكم “عراق المالكي” بعد أن يصبح قوة كبرى!

  • الداهوم: وزير الإعلام يشبه في تصريحاته “صحاف العراق”
  • المسلم : بعد 1 سبتمبر ..السرقة بالسر ستصبح بالعل
  • الدمخي:  مجلس السلطة الاسم الجديد لمجلس الامة المقبل
  •  الشاهين: مقاطعة عبث السلطة واجب وطني
  • السعدون من ديوان الحربش: نحن من نحدد مكان التجمع ولا نسمح للسلطة بتقييدنا في “الإرادة”
  • المطر: 30 سنة والسلطة ما بين تزوير وتعطيل لارادة الامة
  • لسلطان:  سبب الصراع  نهج الانفراد بالسلطة 
  • الصواغ: 1 ديسمبر ستصل الرسالة بان هذا المجلس عارضه أهل الكويت
  • العنجري:  اختزلتم الحراك السياسي منذ الثلاثينيات في الإخوان ..على من تضحكون؟
  • ديوان الحربش “الشاهد على القمع”: لو قُطعت رقابنا لن نهدأ قبل إسقاط المرسوم الواحد

(تحديث4) واعتبر النائب السابق د.جمعان الحربش ان “الصليبيخات من أسباب مرسوم الضرر لأنها فزعت للأحرار كحمد المطر وخالد السلطان وعبداللطيف العميري وغيرهم وهم لا يريدون الفزعة بالخير”.

وأضاف الحربش:” عراق المالكي يوقع عقودا ضخمة من الأسلحة ستجعله قوة كبرى وحينها لن ينفعكم إسقاط التعويضات لذا استثمروا بالشعب ولاترسلوا له القوات الخاصة”.

وتابع:” سيستمر الحراك الشعبي حتى نستعيد قاعة عبدالله السالم”، مختتما: أ”شقى الناس من يبيع دينه بدنياه وأشقاهم جميعاً من يبيع دينه بدنيا غيره”.

ومن جانبه قال النائب السابق فيصل اليحيى: “مقاطعة الانتخابات وسيلة حضارية الهدف منها نزع الشرعية السياسية عن المجلس القادم باعتباره لا يمثل إرادة الامة تمثيلا حقيقيا”.

وأضاف اليحيى: “من اللافت للنظر أن أعداد الحضور في الندوات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات أكبر بكثير من أعداد الحضور في الندوات الانتخابية”.

(تحديث2)  قال النائب السابق فيصل المسلم: المقاطعة هي رسالة أمة والايام المتبقية حاسمة في التاريخ السياسي للكويت ورسالة شعب الى حاكمه.

وأضاف المسلم: هناك توجه بعدم نشر نسبة المشاركة بالانتخابات واي تستر عن النسبة هو تدخل يدل على نية سيئة، وبعد 1 ديسمبر السرقة بالسر ستكون بالعلن.

بدوره قال النائب السابق د.عادل الدمخي: المجلس المقبل هو مجلس السلطة وليس مجلس الامة، و ليس لدينا الا الحراك السياسي السلمي لمواجهة هذه الانتخابات.

 وأضاف الدمخي: أي حركة إصلاحية حقيقية لن تستطيع تحقيق أهدافها ومشاريعها من خلال مجلس مشرذم بقانون الصوت الواحد.

وقال النائب أسامة الشاهين: زعموا أن مرسوم الصوت الواحد يقضي على الطائفية المرفوضة، ثم أخذوا يثيرونها بأنفسهم كي يدفعوا الناس للمشاركة !؟

واضاف الشاهين: مقاطعة عبث السلطة واجب وطني.

اما النائب السابق بدر الداهوم فرأى ان “وزير الإعلام يشبه في تصريحاته صحاف العراق”وقال:أقحموا منابر المساجد للحث على المشاركة وهذا ليس من الدين، والقضية واضحة وهي قضية صراع بين قوى الفساد والإصلاح.

وأضاف الداهوم: أغلبية مجلس 2009 الفاسدة لن تعود بإذن الله فالشعب تعب ولن يقبل استمرار العبث بإرادته ولن يقبل بمرسوم الضرر هذا.

وتابع: يقولون صوت لكرامتك لكننا نقول لأننا نريد كرامتنا لن نصوت وأدعو أهل الكويت وأبناء عمومتي لمقاطعة الانتخابات والانتصار لإرادتهم.

(تحديث1) قال رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون: تحديد السلطة لساحة الارادة لgاجتماع لا يلزمنا ، ونحن نحدد المكان الذي نجتمع فيه ليس فقط بساحة الارادة واي تواجد للامن لغير التنظيم هو اعتداء على التجمع وفقا لحكم الدستورية، واتحداهم ان يظهروا اي مخالفة في المسيرتين الماضيتين، والثالثة هي بمسؤولية رجال الامن، مشيرا إلى أن التجمعات والمسيرات لا تحتاج الى ترخيص بل الى حماية والاعتداء الذي حصل في مسيرة كرامة وطن الاولى والثانية هو خروج على القانون.

وتساءل السعدون: “هل تغير قانون التجمعات منذ لقائنا قبل عامين عند الحربش وكان موقفنا آنذاك أن تجمعنا خارج المنزل قانوني لكن طاعة لسمو الأمير سندخل”.

واستنكر السعدون: “يريدون التحكم بتركيبة المجلس المقبل والأمر الذي يجب أن تعرفه السلطة بأنه لم تنتصر أي سلطة على شعبها وإرادة الشعب الكويتي هي التي ستنتصر، واستدرك قائلا: لا حالة موجودة بالتاريخ حتى بالدول الاستعمارية.. ان إرادة الشعوب تنتصر”.

واضاف : “طلبنا سحب المرسوم وما زلنا نطالب لأنه في مصلحة البلد وله مدلول بأنه سحب استجابة لإرادة الأمة، معتبرا أن مسؤوليتنا يوم الانتخاب السعي للتحذير من المشاركة فالختم على الجنسية سيكون سبة وعارا”.

 وتسأل السعدون: هل عندنا رئيس وزراء؟! وهل هو بالكويت أو خارجها؟ لقد نسيناه.

من جانبة قال النائب السابق حمد المطر: “30 سنة والسلطة ما بين تزوير وتعطيل لارادة الامة، والسلطة غير مؤمنة بالديمقراطية، والإعلام الحكومي فاسد وغير تربوي، وهذه المسرحية الهزلية باذن الله ستنتهي”.

وأضاف المطر:” كان الذي يخرج من هذا الديوان قبل عامين يضرب والآن نحن جالسون خارج الديوان وهذه نتيجة الحراك الشعبي، وإن كنا خارج السجون او داخلها، رؤوسنا لن يقطعها إلا من خلقها.

وتابع: يا سمو الأمير السلطة والحكومة ستتحالف مع من في المجلس القادم الذي لا يمثل النسيج الكويتي، وقال المطر مخاطبا الشارع الكويتي: ارجوكم عدم تلويث جناسيكم بالتصويت في الانتخابات القادمة.



من ديوان الحربش الذي قُدّر له ان يكون شاهدا على القمع والنهج البوليسي اكد نواب سابقون ان المجلس المقبل  سقط قبل ان يبدأ ، استنادا الى ان الانتخابات التي سيأتي بها غير مشروعة وتنعقد رغم إرادة الشعب الذي قاطعها بكل طوائفه وتياراته، مشددين على عدم التراجع عن الحراك لإسقاط الصوت الواحد ” ولو قطعت رقابنا”.


وانطلقت ندوة “المقاطعة رسالة أُمة” في ديوان النائب السابق د.جمعان الحربش بحضور النواب السابقين خالد السلطان، أحمد السعدون، عبدالرحمن العنجري،  فيصل المسلم، فلاح الصواغ، حمد المطر، بدر الداهوم.
وقال النائب السابق خالد السلطان ان سبب الصراع السياسي في البلاد  هو نهج الانفراد بالسلطة عن طريق مواجهة الشعب بالخيار الامني وهو طريق مدمر.
وتساءل السلطان: الأغلبية أوقفت تقديم الاستجوابات وتعاونت مع الحكومة ولم تكن هناك مشاكل.. فما هي الضرورة في مرسوم الصوت الواحد؟
وأضاف السلطان:  يهدفون إلى ضرب الأغلبية لأنهم يعلمون أنها كانت ستغير وجه البلد للأفضل خلال فترة قليلة.
وتابع: التصويت سيؤدي إلى مفاسد كبيرة جدا ويجب علينا المقاطعة للحفاظ على مستقبل أجيالنا وبلدنا ومستقبل النظام كذلك.
ومن جهته قال النائب السابق فلاح الصواغ: ابتعاد القوى السياسية والشخصيات الكفؤة وانتشار الرشوة والشخصيات السيئة بهذه الانتخابات يؤكد أن المجلس المقبل دمار للبلد، فـ 90 % من الشعب الكويتي يقف مع المقاطعة للانتخابات تاركا مقار المرشحين خاوية باستثناء بعض العمالة الاسيوية، وستكون صناديق الاقتراع خير دليل على اعتراض الشعب للانتخابات، وعدم مشاركة الاغلبية لن يمنعها من ملاحقة المفسدين والفاسدين، ويوم الانتخابات ستصل الرسالة الى الحكومة ان هذا المجلس غير مقبول من اهل الكويت.
وأضاف الصواغ: 1 ديسمبر ستصل رسالة ان هذا المجلس عارضه أهل الكويت، ولتع السلطة خطورة ماتفعل قبل فوات الاوان.
وتابع: عجبا يا سمو الامير هل يعقل ان يسجن الشرفاء ومن عاث بالارض فسادا يتمتع بالحرية، ولو قطعت رقابنا لن نتراجع وندعوكم لمسيرة كرامة وطن الثالثة يوم الجمعة القادم.
ومن جانبه قال النائب السابق عبدالرحمن العنجري: بقي ايام على الانتخابات غير المشروعة والمجلس القادم سقط قبل ان يبدأ مع مسيرة كرامة وطن 1.
وأضاف العنجري: المرسوم سقط في مسيرة كرامة وطن الأولى والثانية وسيسقط بإذن الله مرة ثالثة في مسيرة كرامة وطن الثالثة، فالمرسوم ليس قرآنا وإنما مذكرة توقع ومقاطعة الانتخابات هي رسالة سياسية راقية وغير منطقي أن يقوم مجلس بمحاسبة حكومة حددت طريقة تشكيله.
 وتابع: المقاطعة للانتخابات هي موقف سياسي حضاري، ولايجوز ان يكون هناك انفراد في تصميم برلمان سيحاسب صاحب القرار وحكومته فهذا غير منطقي واهانة للكويتيين.
واستدرك قائلا : اختزلتم الحراك السياسي وتياراته منذ الثلاثينيات للآن في الإخوان المسلمين فقط فعلى من تضحكون؟ والإخوان هم جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب، متسائلا:  هل اعضاء المجلس التأسيسي او أحمد السعدون والخطيب والنيباري من الاخوان المسلمين؟