برلمان

العميري “بجرأة وصراحة” : انتهى عصر اصدار الأوامر المخالفة للدستور من الامير

    • العميري من ندوة قاطع : إذا لم نقاطع .. الحكومة ستقول” سوينا اللي نبيه.. هذا شعب لا يعترض
    • ” الحكومة تعلم أنه إذا نجحت المقاطعة فإنها لن تنفرد باتخاذ القرار
    • شطب مرشحين لسوء السمعة من قبل 9 مستشارين يؤكد ما كنا نقوله عنهم
    • السلطة فقدت صوابها وما تسويه جنون لإفشال المقاطعة
    • الكل يسأل عن حكم الخروج عن الحاكم .. من اصلا يطالب بالخروج عن الحاكم؟!
    • من لا يلتزم بالدستور من الرافضين للمقاطعة هو من ينقلب على الحكم
    •  هناك من يشوه المقاطعة بزعم  مخطط قطر او الاخوان..كذب وافتراء فحراكنا كويتي خالص
    •  الدمخي: الادارة الحكومية تقبل بالفساد بدليل ملاحقتها لكل اصلاحي
    • المسلم: خيطان تسطر نموذجا مشرفا في المقاطعة دفاعا عن حقوق الشعب وكراماته
    • اليحيى : المعركة الحقيقية ليس قبل الانتخابات بل بعد 1 / 12 
    •  السلطان  يقتبس من عمر بن الخطاب:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
    •  كنا نتحدث مع المرحوم الشيخ سعد العبد الله بحدة ويتقبل منا لإيمانه بالديمقراطية

(تحديث) بدأت ندوة “لماذا تقاطع” بديوان العنزي بحضور النائبين فيصل المسلم وفيصل اليحيى، وقال عريف الندوة عبد الله السعدون : “ندوة لماذا نقاطع تنظمها اللجنة الشعبية للمقاطعة بالدائرة الثالثة للتأكيد بان خيطان تقاطع الانتخابات”. 
وقرأ السعدون وثيقة أبناء الأسرة عقب الغزو التي وقع عليها رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك حول تمسكهم بالديمقراطية ورفض المساس بالدستور وعدم التفرد بالقرار، قائلا “والآن لا يلتزم الشيخ جابر بما وقع عليه من قبل”. 
 
من جهته قال النائب السابق عبد اللطيف العميري: “الحكومة تعلم أنه إذا نجحت المقاطعة فإنها لن تنفرد باتخاذ القرار بعد ذلك لأنه ان لم يقاطع فان الحكومة ستقول “سوينا اللي نبيه ولم يعترض الشعب هذا شعب لا يعترض”، مضيفا:  ان المعركة الآن غير متكافأة والسلطة نزلت في صراع مع القوى السياسية والقضية الآن إرادة امة إما تحيا أو تموت، فالسلطة تملك المال والسلطة والنفوذ بينما المقاطعون لا يملكون شيئا غير إرادة الشعب”. 
واوضح العميري ان  “مرسوم الصوت الواحد غير دستوري وغير شرعي ومن يؤيده لا يملك أي حجة وإذا قلت لهم لا يوجد حدث يستوجب مرسوم ضرورة عن الانتخابات لا يستطيعون الرد ويقولون من يقدر هو سمو الأمير، نعم من صلاحيات سموه لكن المادة 71 وضعت شروط وهي وقوع حدث ونصت بأنه جاز للأمير اي حق مقيد مع الجواز لذلك نقاطع هذه الانتخابات غير الدستورية”.  
وتابع العميري : “شطب المرشحين لسوء السمعة من قبل 9 مستشارين يؤكد ما كنا نقوله عن هؤلاء المرشحين ثم اشتكوا علينا ولو المحكمة أعطتهم حق الترشح فان تهمة سوء السمعة لن تزول عنهم لان 9 مستشارين اكدوا انهم سيئو السمعة  والمجلس المقبل سيكون من هذه النوعية والحكومة رأت ان الصوت الواحد افضل وسيلة لتفتيت الأغلبية لكن فشلت الحكومة في مخططها باتفاق الأغلبية كلها على المقاطعة”.

وأردف قائلا: “السلطة فقدت صوابها وما تسويه جنون لإفشال المقاطعة ومرسوم الصوت الواحد جريمة بحق البلد لانه سيأتي بنواب دم دفع أموال لهم، وعلى من يقاطع ولا يؤيد المسيرات ان لا يعلن رفضه للمسيرات لان هذا يصل في صالح الحكومة ومن يروج للمرسوم والمشاركة. 

وعن الفتاوى بشأن ما يحدث حاليا، قال العميري : “الكل يسأل عن حكم الخروج عن الحاكم ، من اصلا طالب بالخروج عن الحاكم ففتاوى الخروج لا تقاس على رفض المرسوم الواحد لأننا نرى ان المرسوم غير دستوري ونطالب الحاكم بسحبه فأين الخروج ولا يجوز للمستفتي ان يطبق ما يحدث في الدول الاخرى على الكويت في إجابته وعلى السائل ان يكون امينا في سؤاله فلا يسال عن شيء غير موجود بالكويت”.

وأضاف “انتهى عصر اصدار الأوامر المخالفة للدستور من الامير فلدينا وثيقة يجب ان نحترمها ويحترمها الحاكم فكيف نطيع الحاكم في قرار غير دستوري، ومن لا يلتزم بالدستور من الرافضين للمقاطعة هو الذي ينقلب على الحكم لانه ينقلب على الدستور الذي خالفه مرسوم الصوت الواحد، وللأسف هناك من يشوه المقاطعة السلمية بزعم وجود مخطط من قطر او الاخوان او دول اخرى وهذا كذب وافتراء فحراكنا كويتي خالص يهدف الى الحفاظ على دولة الدستور ونحن نراهن  على الشعب الكويتي ، ونأمل من أبناء كافة الدوائر بان تكون هناك رسالة قوية للسلطة بان الشعب الكويتي لا تسلب إرادته ويجب تدني نسبة المقاطعة لتكون الانتخابات غير شرعية”. 

من جهته قال النائب السابق الدكتور عادل الدمخي : “المجلس المقبل هو مجلس الحكومة وليس مجلس الامة ويضيع كل الجهود التي بذلها أحرار الكويت ليكون الشعب شريكا في السلطة والتي ضخها بدمائهم من اجلها المنيس والخطيب وغيرهما، ومرسوم الصوت الواحد هدفه منع وصول اي اغلبية إصلاحية لمجلس الامة ، وتعارض المرسوم بسبب غياب الضرورة فضلا عن انه يؤصل العبث بمجلس الامة وسيحتجون علينا  بخطأ 2012 مثلما يحتجون حاليا بخطأ  المشاركة في 1981”.  

وأضاف :”اليوم هناك ادارة حكومية فاسدة وعشش فيها الفساد وقابلة بالفساد بدليل انها تلاحق كل اصلاحي وكل صاحب حق وتغربله في القضايا وبدلا من اننا كنا نفاهر بان الكويت لا يوجد بها سجين راي الان اي واحد يكتب تغريدة يعتقلونه ويحاكمونه، وهناك فشل في كل المجالات والطلبات الإسكانية فوق ال 100 الف طلب و هناك 20 الف عاطل وفق ما اكده لي مسئول بديوان الخدمة المدنية”.  

وأكد الدمخي أن أغلبية مجلس 2012  كانت أغلبية إصلاحية قدمت يد التعاون مع الحكومة وبالتالي تختلف عن أغلبية مجلس 1985 فالثانية كانت قوية وقدموا استجوابات كثيرة فتم حل المجلس حلا غير دستوري. 

واختتم عريف الندوة عبد الله السعدون قائلا: “هناك فعاليات وندوات للمقاطعة خلال هذا الأسبوع وهي ندوة في ديوانية رخيص بالروضة وندوة في ديوان المدلج بقرطبة وندوة في ديوانية الدائر في اليرموك والمواعيد منشورة على حساب حملة مقاطعون على تويتر”. 

وأضاف السعدون : “حدثت مضايقات من الحكومة لبعض الشباب وهم يدعون لعقد ندوات المقاطعة في بعض المناطق ونحن نتضامن معهم، وندعو الشعب الكويتي الحضور لمسيرة كرامة وطن 3 يوم الجمعة والكلمة للشعب يوم 1 ديسمبر وسيكون يوم الاستفتاء على مرسوم الخزي والعار بتقليص الأصوات الى صوت واحد”. 

وردا على سؤال ماذا بعد المقاطعة في حال لم تؤت ثمارها ، قال العميري : “اننا سنستمر في الحراك لإسقاط المجلس غير الشرعي المقبل الذي لن يمثل  غالبية الشعب الكويتي وهم يحاولون طمس أدلة اتهام قضيتي الإيداعات والتحويلات في المجلس المقبل”. 

وعن دور المحكمة الدستورية وإمكانية اللجوء اليها قال العميري : “اننا نرفض اللجوء للمحكمة الدستورية في صراعتنا السياسية فنحن لسنا مثل الحكومة”. 
   
وردا على سؤال احد الحضور عن اهمية المقاطعة ، قال الدمخي : “المقاطعة هدفها تعرية المجلس المقبل بانه مرفوض شعبيا ولن نشارك في شرعنة فساد السلطة وبدلا من ان يسألونا لماذا تقاطعون نحن نسألهم لماذا تشاركون؟ فالحقيقة ان المشاركة في انتخابات أجريت بمرسوم غير دستوري هي شرعنة للفساد، وأرجو من كل قوى المعارضة داخل الأغلبية وخارجها بالاتحاد في رفض الانتخابات ورفض المجلس المقبل وإسقاطه لانه لا يمثل الشعب بل يمثل الحكومة وقوى الفساد. 

من جانبه قال النائب السابق الدكتور فيصل المسلم من ديوان القاطع : “المتحدثان اجادا في الطرح القانوني والسياسي لشرح اسباب المقاطعة ونشكر ديوانية القاطع التي هي اسم على مسمى فهي القاطع وتقاطع الانتخابات، والقضية ليست الصوت او الصوتين بل الدفاع عن إرادة الشعب ومستقبل البلد فهل المواطن يقبل سلب إرادته والقمع والاعتداء على آدمية الشعب وتعطل التنمية ام لا والمقياس هو موقف المواطن من الانتخابات المقبلة فان قاطع فهو يرفض ذلك وان شارك فهو يقر تجاوزات الحكومة بحق الشعب، وخيطان تقاطع الانتخابات وهم يسطرون نموذجا مشرفا في المقاطعة دفاعا عن حقوق الشعب وكراماته”. 


بدوره قال النائب السابق فيصل اليحيى : “يكفي خيطان فخرا انها أخرجت النائب فيصل المسلم الذي يعد من افضل نواب الامة وسيكون لخيطان موقف مشرف بمقاطعة الانتخابات وستعود صناديق الاقتراع خاوية من اصوات اهالي خيطان الشرفاء الذين يرفضون مرسوم الاعتداء على إرادة الامة، وما حدث فرض علينا المقاطعة لانه غير معقول يصدرون أمرا ويغيرون قواعد اللعبة السياسية وان يطلب منا الموافقة عليها دون نقاش الدستور صدر من 50 سنة لكنه لم يطبق طوال ال 50 سنة”. 

وأردف قائلا “واليوم سيكون المجلس المقبل اخطر من المجلس الوطني لان السلطة توهم الشعب بان ما يحدث هو وفق الدستور بينما الحقيقة ان ما حدث هو انتهاك للدستور ورغبة في تفتيت المفتت  داخل المجتمع وضرب للوحدة الوطنية، اليوم السلطة بفضل المقاطعة في مازق حقيقي فهي تستشعر الانعزال عن المجتمع وتدرك ان الأغلبية ترص صفوفها والشعب يقف مع الأغلبية، والمعركة الحقيقية ليس قبل الانتخابات بل المعركة بعد الانتخابات يوم 1 / 12 لإسقاط المجلس المقبل وان نحمي ونحصن مكتسباتنا الدستورية لأننا او منعناهم من انتهاك الدستور نجونا ونجا الجميع وان سكتنا على الظلم سنغرق و سيغرقون جميعا”. 

وقال النائب السابق خالد السلطان: “اذكر بمقولة سيدنا عمر، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا وأساس الحكم بالكويت منذ القدم هو شعبية الحكم  واحترام إرادة الشعب، ولو أجريت الانتخابات بمرسوم صدر بإرادة فردية سيرسخ للانقلاب على الديمقراطية واذكر اننا كنا نتحدث مع المرحوم الشيخ سعد العبد الله ونناقشه بحدة وكان يتقبل منا لإيمانه بالديمقراطية وهذه هي شعبية الحكم ما يحدث الان هدفه كسر إرادة الشعب الكويتي فالقضية ليست الصوت الواحد بل دمار إرادة الشعب ودمار الديمقراطية”. 
 
وأضاف “وقدرنا وقدركم اننا نحمل مسئولية اتخاذ موقف رافض للانقلاب على الدستور والديمقراطية من خلال رفض هدا النهج ومقاطعة الانتخابات وهذا استثمار للأولاد والأحفاد الذين سيسالوننا ماذا فعلنا عندما انتهك الدستور”.

وتابع السلطان : “النصر قريب فنحن طلاب حق ولينا طلاب سلطة ولسنا طلاب انقلاب على الحكم وأنا شاهد على أغلبية مجلس 2012 الذين لم يتفقوا ولم يتناقشوا في اجتماعاتهم الا بشأن كل ما يهم الشعب الكويتي بعيدا عن المصالح الشخصية، ومسارنا هو مصلحة البلد رغم الجهلة الذين جندهم النظام والإعلام الفاسد لتشويه الأغلبية وتشويه المقاطعين وهذه تضحيتنا من اجل ارادة الامة واسأل الله ان يعيننا على هذا الظلم والنصر قريب  ومخطيء من يظن انه سينجح في وقوفه ضد إرادة الامة.. الحكومة تنفق بسخاء الان لإفشال المقاطعة والترويج للمشاركة  فلماذا لا تنفق على التنمية ومشاريع التنمية وقريبا ستحتفل بانتصار إرادتنا”. 

ينظم ديوان المقاطع ندوة “لماذا المقاطعة” الليلة الساعة 7،30، بمشاركة كل من النواب السابقين عبداللطيف العميري، ود.عادل الدمخي. 
وستنظم الندوة بمنطقة  خيطان قطعة 5 منزل 35 شارع 38.