عربي وعالمي

سوريا: 140 قتيلاً .. ومنشقون يشكلون “تجمع الضباط الاحرار”

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 140 قتيلاً، فيما شكل عدد من الضباط المنشقين عن صفوف الجيش النظامي تجمع اسموه “تجمع الضباط الأحرار” ليكون نواة لجيش مرحلة ما بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.  
حيث ذكر المرصد عبر موقعه الالكتروني بان “عدد قتلى امس كان أكثر من 140 بينهم 47  قتيلا على الأقل من العناصر المسلحة للنظام، فيما سقط 88 مدنيا في أعمال عنف متفرقة وقعت في البلاد كان أعنفها قصف مجموعة من الأطفال في قرية خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة فقتلت عشرة منهم”. 
وشنت الطائرات “مقاتلة” تابعة لنظام الاسد  “هجومها بقنابل عنقودية بعد أن خرج الأطفال إلى الشارع، عقب هدوء في القتال بقرية دير العصافير الواقعة على مسافة 12 كيلومترا شرق دمشق”. 
ومن جابنها قالت وسائل الاعلام السورية المُقربة من النظام بأن “الجيش النظامي يواصل عملياته من أجل “تطهير” المنطقة ممن وصفتهم  بـ”الإرهابيين”. 
وعلى الحدود مع تركيا قصفت قوات النظام بلدة أطمة، التي تبعد عن الحدود مسافة كيلومترين، واستهدفت قاعدتين للجيش السوري الحر، فسوت خياما اقامتها جماعة خيرية تركية للمشردين داخل الأراضي السورية، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية. 
كما قصفت طائرات النظام داريا والغوطة الشرقية بدمشق، والرستن في حمص، وبلدات صوران والدمنية وقريتي الحويز والحويجه في سهل الغاب في ريف حماة، إضافة الى بلدات الخفسة وتل حاصل والمناطق المجاورة للشيخ سلميان في ريف حلب الشمالي، ومدن تفتناز ومعرة النعمان الاستراتيجية، التي يحاول النظام اعادة السيطرة عليها منذ ان استولى عليها الجيش الحر في 9 أكتوبر الماضي.  
كما تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف المدفعي في مناطق متفرقة منها دير الزور، ريف قنطرة، ودمشق وريفها، وحمص و حماة. 
وعلى صعيد آخر أعلنت مجموعة من ضباط الجيش النظامي السوري المنشقين تأسيسهم “تجمع الضباط الأحرار” ليكون “نواة” الجيش القادم في مرحلة ما بعد الأسد. 
ونشر التجمع شريطا مصورا على الانترنت يظهر فيه عشرات العسكريين وتلا أحدهم بيانا جاء فيه ” قررنا نحن ضباط سوريا الاحرار الاعلان عن تأسيس تجمع الضباط الاحرار بقيادة العميد محمود ايوب، الذي سيضم كافة الضباط العاملين في الجبهات، وسيكون هذا التجمع النواة الحقيقية للجيش السوري الجديد مستقبلا”. 
وشدد البيان على ضرورة “التعاون والتشاور والتنسيق الدائم مع الائتلاف الوطني الجديد، والعمل على ارسال ضابط لتمثيل التجمع في الائتلاف”. 
وأوضح البيان ان التجمع يهدف الى “فصل الضباط العسكريين عن السياسة والحفاظ على الدور الريادي للأخوة المدنيين العاملين في الثورة”، مؤكدا ان “التجمع بعيد عن الحزبية والعشائرية والطائفية وأي تبعية اخرى، والولاء لله وحده وللشعب والوطن”.