عربي وعالمي

مطالبات برحيل الرئيس
الربيع ينتقل الى موريتانيا

 باتت موريتانيا على خط الربيع العربي فقد تظاهر العشرات من أنصار المعارضة الموريتانية اليوم، مطالبين برحيل الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن السلطة. 
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام وزارة الداخلية بالعاصمة نواكشوط، شعارات مناوئة للنظام الحالي وتتهمه بـ”الاستبداد و الفساد”، كما رددوا شعارات مناهضة لبعض كبار ضباط المؤسسة العسكرية لتدخلهم في الحياة السياسية.
وطوقت وحدات من الشرطة الموريتانية التظاهرة دون أن تتعرض لها بأذى.
وتقول المعارضة الموريتانية إن الرئيس لم يعد قادرا على إدارة البلاد بعد إصابته بطلق ناري الشهر الماضي، كما تطالب بإطلاق حوار سياسي موسع يؤسس لمرحلة سياسية جديدة لا يكون الرئيس الحالي جزءا منها.
وعاد الرئيس الموريتاني إلى البلاد مساء السبت الماضي، بعد رحلة علاجية استغرقت أكثر من شهر بمستشفى عسكري في باريس.
كان ولد عبد العزيز تعرّض في الثالث عشر من تشرين أول الماضي لحادث إطلاق نار أصيب خلاله وأجريت له جراحة ناجحة في نواكشوط ومن ثم نقل إلى مستشفى “برسي” العسكري الفرنسي للعلاج.
وكشف صالح ولد حنن، الرئيس الدوري لتنسيقية أحزاب المعارضة الموريتانية في مؤتمر للمعارضة في وقت سابق أن الرئيس الموريتاني “سيبقى تحت الرعاية الطبية لفترة لا تقل عن 4 أشهر”، مطالبًا خلال مسيرة للمعارضة بالكشف عن الملف الصحي للرئيس.
 وأضاف ولد حنن أن الرئيس “لن يكون بمقدوره القيام بمهامه في الفترة المقبلة”.