محليات

الكفيفة يشخص الأزمة في ملتقى الخامسة: الكل يفسر الدستور بهواه ..حتى “مربي الحيوانات”!

  • بعض المستشارين فقدوا البصر والبصيرة منذ 2009 فأصبحنا نعيش أزمة ليّ الدستور
  • الدستورية ستقضي ببطلان مرسوم الصوت الواحد كما أبطلت غيره
  • الكويت جريحة بجرح متعمد لتسهيل الاستحواذ على ثروات البلد والفساد الإداري والمالي
  •  الحكومة حاولت بإعلامها وخبرائها الموجهين إقناع المواطنين بالمرسوم لكنها فشلت فشلا ذريعا
استغرب المحامي د.خالد فلاح الكفيفة وأوضح الكفيفة أن الكل أصبح يفسر الدستور بحسب فهمه “رغم أن بعضهم  كان مربيا للحيوانات”. معربا عن اسفه اننا  نعيش أزمة “لي الدستور والقانون والتحليل الخاطئ لبعض المستشارين بفقدهم المتعمد للبصر والبصيرة”.


وقال الكفيفة في ندوة “تاريخ الأزمة السياسية ودستورية المرسوم”، بملتقى الخامسة في ديوان أحمد سيار ان مرسوم الصوت الواحد فشل رغم كل الجهود الحكومية لإنجاحه نتيجة مخالفته القانون والدستور، مشيرا إلى أن المحكمة الدستورية ستقضي ببطلانه كما أبطلقت العيد من القوانين غير الدستورية. 
وقال الكفيفة: “الكويت جريحة في وقتنا الحالي وللأسف هو جرح متعمد من البعض لتسهيل الاستحواذ على ثروات البلد وتسهيل الفساد الإداري والمالي، لكن تغير الظروف بالنسبة إليه في السير في نفس الممشى السابق دعاهم إلى تغيير المشهد السياسي المستحدث، وحقيقة الأزمة السياسية أنها كانت بالسابق نتيجة مشروع قانون معين تختلف فيه السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية وتحدث أزمة سياسية بسبب عقد استثماري فاسد، لكن في السنوات الأخيرة أصبحنا نعيش أزمة وقودها لي الدستور والقانون والتحليل الخاطئ لبعض المستشارين بفقدهم المتعمد للبصر والبصيرة لهما بداية من تاريخ 2009 إذ غير هذا النهج”.  
وأضاف الكفيفة: “المستشارون يدركون أن القرارات خاطئة لكن يرشدون إلى اتخاذ مثل هذه القرارات، والحكومة حاولت بإعلامها وخبرائها الموجهين بإقناع المواطنين بمرسوم تعديل النظام الانتخابي إلا أنها فشلت فشلا ذريعا، في الوقت الذي تهدد بالمظاهر التي تدعو إلى المقاطعة “. 
وأوضح الكفيفة أن مرسوم الصوت الواحد فشل رغم أن البعض أكد أن سمو الأمير يملك حق إصدار المراسيم،مشددا على أن الكل أصبح يفسر الدستور بحسب فهمه رغم أن البعض منهم كان مربيا للحيوانات، مبينا أن المراسيم تستجوب شروطا متى ما توافرت جازت للأمير.