أقلامهم

ذعار الرشيدي: 130 ألف ثانية تفصلنا عن حل المجلس، فاضبطوا ساعاتكم، وانتظروا.

130 ألف ثانية تفصلنا عن الحل ! 
ذعار الرشيدي 
يجمع المراقبون على ان المجلس لن يستمر سوى 3 أشهر، أي ان 130 ألف ثانية تفصلنا عن حل المجلس، فاضبطوا ساعاتكم، وانتظروا متى وكيف ولماذا سيتم حل المجلس.
***
لو استمرت الأوضاع على ما هي عليه من التصاعد، فإن عمر المجلس لن يتجاوز الـ 30 ألف ثانية، وهو ما تتمناه المعارضة، والتي اعتقد انها ترتكب خطأ في الدعوة لمسيرات ليلية في المناطق السكنية.
***
حل المجلس ليس أمنية للمعارضة، ولا هو هدفا للشعب لكنه أصبح اليوم ضرورة، والسبب ان ما حصل خلال المسيرات اثبت ان المجلس الجديد منسلخ تماما عما يحدث في البلاد.
***
الأخطاء درجات، تبدأ من درجة الخطأ البسيط، وتنتهي بدرجة الخطأ القاتل، وما بينهما الخطأ المقصود والخطأ الفادح، ووفق قاعدة الموصوف واحد والأوصاف متعددة، فقائمة درجات الأخطاء متعددة، وكما قلت المعارضة ترتكب خطأ في الدعوة للمسيرات الليلية بين المناطق، ولكن التعاطي الامني معها كان خطأ كارثيا.
***
بيانات وزارة الداخلية حول مسيرات صباح الناصر والصباحية والجهراء كانت بيانات غير حيادية، وها هي الداخلية تعود وتتخلى عن حياديتها التي يفترض ان تعمل وفقها.
***
استدعاء المغردين وبالجملة، لا يعني أننا دولة بوليسية، ولكننا دولة تطبق القانون، ونحن معكم طبقوا القانون على كل من يخرج عليه، لكن هذا التطبيق يجب ان يشمل الجميع، وقبل ان يبدأ على مغرد او ناشط سياسي قال رأيه، كان يجب ان يبدأ تطبيقه على الكبار ممن نهبوا خيرات البلد، فالمغرد قال رأيا ولم يسرق مناقصة أو يسرق بنكا او يؤسس شركة ورقية ويطير بملايين صغار المستثمرين إلى دولة خارج نطاق سلطتنا، المغرد قال رأيا ولم يبن مستشفى مخالفا لكل قوانين وقواعد البلاد، المغرد قال رأيا ولم يفتح قناة فضائية أطلق منها آلاف الآراء التي تشتم الشعب، المغرد قال ما يعتقده ولم يؤسس شركة ويجلب آلاف العمالة ويتاجر باقاماتهم ويلقي بهم في البلد، ولا يستطيع شرطي بل لا يستطيع مدير امن ان «يعطس» في وجهه لأنه نافذ، حاكموا كل هؤلاء أولا ثم عليكم بالمغردين.