رياضة

"غوران" يسعى لتصحيح أخطائه
الكويت يبحث عن الفوز الثاني أمام عمان .. لضمان التأهل

يسعى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره العماني غدًا في الجولة الثانية لمنافسات بطولة غرب آسيا السابعة إلى فوزه الثاني، وتقام البطولة بالكويت لتستمر حتى 20 ديسمبر الحالي.
ويبحث المنتخب عن الفوز الذي يمنحه الأفضلية في التأهل إلى الدور قبل النهائي، والدفاع عن لقبه الذي حققه في النسخة الأخيرة 2010 بالأردن.
ويحتل الأزرق الآن قمة تلك المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب اللبناني الذي سيلتقي غدًا نظيره الفلسطيني، بينما يتواجد المنتخب العماني في الترتيب الثالث من دون رصيد بعد هزيمته من لبنان.. وأخيرًا يأتي فلسطين من دون رصيد أيضا بعد الهزيمة من الكويت بهدفيّن مقابل هدف .
“غوران” يحاول تصحيح الأخطاء
وحاول الصربي “غوران” خلال الساعات القليلة الماضية، والتي أعقبت مباراة فلسطين تصحيح الأخطاء التي ظهرت في مباراة الافتتاح أمام فلسطين من أجل تحقيق انتصار جديد، وحصد الثلاث نقاط التي ستمنحه التفوق والتأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة والمنافسة على اللقب.. خاصةً إنه أكّد بأنه يتعامل مع البطولة بنظام مباريات الكؤوس، والأهم  عنده هو تحقيق النقاط الثلاث، لأن الفوز سيعطيه القوة في اللقاءات المقبلة.
إعداد جيّد ..  لـ خليجي 21
وتعتبر هذه البطولة إعداد جيّد للاعبين قبل منافسات خليجي 21 بالبحرين التي ستقام مطلع العام المقبل، حيث درس الجهاز الفني للكويت منافسه جيدًا من خلال متابعة مباراته مع لبنان، والتي تلقي فيها الهزيمة بهدف نظيف وقدم عرض جيد خلال الشوط الثاني، وكان قريب للتعادل في مراحل كثيرة، حيث دون الملاحظات التي اشتملت على نقاط القوة والضعف من اجل نقلها للاعبين خلال التدريب الأساسي الذي يقام على إستاد الصداقة والسلام في نفس موعد المباراة.
الكثافة الهجوميّة .. هي الحلّ
ومن خلال الحصة التدريبية التي أجراها منتخب الكويت أمس.. تبيّن إن غوران سيحافظ على التشكيلة التي دفع بها خلال مباراة فلسطين الأولى، مع إجراء تعديلات على طريقة الأداء.. حيث سيعود إلى طريقة 4-4-2 بدل من 4-3-2-1 لإيجاد كثافة عددية في الناحية الهجومية في حال الهجوم لاستغلال سرعة وليد علي في اليسار وحمد أمان في اليمين مع تمركز يوسف ناصر وبدر المطوع كرؤوس حربه في المقدمة للضغط على مدافعي عمان طوال المباراة لاستخلاص الكرة والوصول للمرمى.
الصربي .. يحذّر لاعبيه
وحذّر غوران لاعبيه من منافسهم غدًا المنتخب العماني لأنه سيكون خصم شرس سيحارب من أجل إحياء أماله، وتعويض الخسارة الأولى أمام لبنان لان الهزيمة غدا تعني خروجه من المنافسة رسميًا.