“تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار”.. حديث شريف استشهد به اكثر من مرة النائب السابق خالد السلطان وهو يرد على “القبيضة” و”المأجورين” ممن يسبون نواب الاغلبية السابقين.
وقال السلطان : عجبت من أمر رجال ونساء كنت أظنهم أسوياء يسبون الأغلبية الصالحة ومجلس 2012 المنحل والذي جاء بإرادة الأمة ويشيدون ويستبشرون بعودة مجلس القبيضة.
واضاف السلطان:” صادفت احدهم في حفل زواج وهو يقول افتكينه من المجلس السابق وفرح بمجلس القبيضة وسيئي السمعة ” تعس عبد الدرهم تعس عبد الدينار””.
وتابع السلطان: هنالك شريحة من المجتمع غرر بهم ولبس عليهم من خلال الإعلام الفاسد وتضليل زبانية السلطان الطوافين على الدواوين فاتهموا مجلس اغلبية الإصلاح، وأشادوا وتعاونوا مع مجلس سيئي السمعة والقبيضة وهل يتوقع من مثل هذا المجلس غير الدمار والتعدي على حرمة المال العام والنفرالقليل الصالح منهم”.
واكد السلطان انه سيكتشف الحق وعجزه وعدم جدوى وجوده ولكن بعد خراب البصرة لقد انعدمت رؤية البصيرة ومن اضلهم تعس عبد المصالح هم سبب خراب البلد وتعطيل الإصلاح والتنمية ولن يحصد من مجلس القبيضة وسيئي السمعة إلا الدمار للبلد والتلاعب بالمال العام وستنطلق بسرعة المشاريع بأثمان باهظة لاستغلال فرصتهم.
واكرر تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد المصالح تعس عبد الفساد والله يعينك يا كويت علي خرابهم”.
وتابع ” لقد ساد المفسدون،و السب لبعض الأخوات والرجال الصالحين ليس سمة الشعب الكويتي بل هى فئة مأجورة من اقطاب الفساد في مجلس 2009 وموظفون بالاجرة لأدء هذا الدور، وهذا مجلسهم ولهم الأغلبية فيه وهذا نهجهم والقادم اعظم ولنا معكم عودة يا من سوقتم واستبشرتم وتعاونتم لميلاد هذا المجلس عندما تنكشف الأمور.
واختتم السلطان قائلا: وانتم تتحملون وزر هذه الحقبه من الفساد والإفساد وستكتشف آلامه خطيئتكم فأين ستذهبون حينئذ نسأل الله العافية.
أضف تعليق