أثارت تصريحات النائب والوزير السابق شعيب المويزري خلال حديثه للإعلامي الزميل محمد الوشيحي في برنامج “توك شوك” أمس ردود فعل عاصفة في الشارع السياسي الكويتي دفعت نواباً سابقين وسياسيين إلى شعور مضاعف بالخوف والقلق على مستقبل الكويت المالي في ظل ما تتعرض له من نهب منظم وفساد يضرب أوتاده في عمقها الاقتصادي، معتبرين أن الكويت في خطر.
المويزري وهو يتحدث للوشيحي فتح ملفات كثيرة مرتبطة بالفساد المتغلغل في مفاصل الدولة، المتحكم في شرايينها والذي قال ضمناً إنه يتم بتواطؤ حكومي مع الأطراف المتنازعة على اقتسام الكعكعة، (الفيديو أدناه) ما دفع النائب السابق عبداللطيف العميري إلى مطالبة الناطق باسم الحكومة الشيخ محمد العبدالله إلى مناظرة الموزيري والرد عليه.
إذ قال العميري: نتمنى من الناطق الرسمي للحكومة الشيخ محمد العبدالله ان يقبل مناظرة الوزير السابق شعيب المويزري لبيان الحقيقة، فما قاله المويزري شئ خطير.
وأضاف إن حقيقة حجم الفوائض المالية غير معلوم بشكل دقيق “ونحن اسرى للمعلومات التي تزودنا بها الحكومة عند مناقشة المركز المالي للدولة”.
أما النائب في مجلس 2012 المبطل محمد الدلال فتساءل: هل لمجلس الصوت الواحد الجرأة على طلب نقاش عام او توجيه استجواب بشأن ما أثارة الوزير السابق المويزري حول الفساد والتجاوزات على المال العام ؟
وقال النائب في المجلس المبطل أسامة الشاهين: ما كشفه شعيب المويزري و شايع الشايع من نهب منظم لمليارات الأموال العامة واحتياطيات الدولة وأجيالها القادمة فضح خيانة عظمى للوطن.
النائب السابق جاسم الكندري قال: معلومات خطيرة بمستندات شاهدها الوزير المويزري والشايع عن تلاعب خطير بأموال الكويت
من جهته ذكر أستاذ القانون جامعة في جامعة د.فيصل الكندري أن صمت الحكومة عن الاتهامات التي كالها الوزير السابق شعيب المويزري ضدها يوحي بصدقها “وإن أرادت نفيا لايكون ببيان رسمي حكومي، بل بدعوى جزائية”. ضده
أضف تعليق