برلمان

الدلال لـسبر: أعلن انضمامي للدفاع عن “اليوم” لتعود منبرا حرا

  • “حدس”: سياسة كيل بمكيالين 
  • السعدون: ضاقت عليهم الأرض بما رحبت  بسبب فضائية واحدة تتبعت بمهنية مواطن الفساد
  • نقول للقناة : ستعودون بإذن الله لمواصلة رسالتكم أقوى مما كنتم
  • الشايع :العقوبة يجب ألا تنطبق على قائل الحق وناقل الجريمة
  • الداهوم: اغلاق قناة اليوم يزيد يعجل بانفجار الشعب
  • اليحيى: السلطة لا تريد أن تستمع لغير صوتها
  • الحربش: قناة سكوب افتقدت شرط تفرغ المدير لسنوات
  • الطريجي: تستر على نهج السلطة البوليسي
  • الطبطبائي: الحرية لقناة اليوم
  • الكندري : استكمال لمسلسل تكميم الأفواه
  • المناور: مكافأة عن دورها الوطني والكشف عن جرائم المال العام
  •  العميري: السلطة تنتهج تصفية المعارضة  باستخدام القوة او تطبيق القانون بانتقائية
  • العنجري: كم صحيفه البرافدا عندنا في الكويت؟
(تحديث) قال عضو مجلس 2012 المبطل المحامي محمد الدلال في تصريح خاص لـسبر: إغلاق قناة اليوم يأتي ضمن نهج تكميم الأفواه ومنع كل صوت حر مخالف للتوجهات الحكومية او متنفذي الفساد ، ويأتي الإغلاق لقناة اليوم ذات التوجه الداعم للإصلاح ومحاربة الفساد ضمن سلسلة من الممارسات القمعية التي تشهدها الساحة من اعتقالات وقمع للحراك الإصلاحي.
واضاف الدلال: كما ان هذا النهج يأتي ضمن الإفرازات السلبية للصوت الواحد من حكومة ومجلس لا يمثل الشرعية الدستورية والشعبية.
وأضاف الدلال: وبصفتي القانونية اعتبر ان تصرف الحكومة ووزارة الاعلام مخالف للقانون ويعتبر انحرافا في الصلاحيات الممنوحة لها وتعسف في استخدام الحق.
واختتم الدلال بقوله: ويشرفني بناء على ذلك إعلان انضمامي لهيئة الدفاع عن قناة اليوم من اجل عودة قريبة لها كمنبر إعلامي مدافع عن الكويت والحق والعدالة ورأس حربة ضد الفساد.
      
بدورها استنكرت  الحركة الدستورية الإسلامية إغلاق «قناة اليوم» والتضييق المتزايد على الحريات العامة الدستورية والذي أصبح منهج السلطة المعتمد.
وتحذر ”الحركة“ من عواقب التضييق على الرأي الآخر وتكميم الأفواه وقمع صور المعارضة الوطنية وسياسة الكيل بمكيالين

استنكر  أعضاء الأغلبية قرار وزارة الإعلام بإغلاق قناة اليوم ، مؤكدين ان القرار التعسفي يستهدف النيل من  صوت الحق الذي عرى قوى الفساد ، مبينين ان السلطة لا تريد ان تستمع الى صوت غير صوتها .

وكعادته لم يتأخر في الدفاع عن الإعلام والحريات، فقد أدلى رئيس مجلس الأمة السابق احمد السعدون بتصريح مطول عبر تويتر، طالب فيه بعودة قناة اليوم، وجاء بتصريحه: عشرات الفضائيات وأكثر منها من الصحف ووسائل الإعلام الأخرى تحت إمرتهم ومع كل ذلك ضاقت عليهم الأرض بما رحبت بل ضاق عليهم الفضاء وضاقت عليهم أنفسهم بسبب فضائية واحدة تصدت بمهنية عالية وبإيمان تام بتحمل مسؤوليتها وبالقدر المتاح لها لتتبع مواطن الخلل ومكامنه وبؤر الفساد والإفساد وسدنته وإفساح المجال لملاحقة كل ذلك وكشفه فجاء قرار حكومة جابر المبارك بحجة واهية بإلغاء ترخيص قناة اليوم الفضائية.

وخاطب السعدون “قناة اليوم الفضائية” قائلا:  تصديكم للفساد وكشفه أزعج تحالفات قوى الفساد والإفساد والأطراف المعادية للنظام الدستوري.

واضاف: ” قناة اليوم الفضائية “”كشفتم بؤر الفساد فأوجعتم، ودخلتم كل بيت وعلى المشاهدين بمهنيتكم استحوذتم، وستعودون بإذن الله لمواصلة رسالتكم أقوى مما كنتم.

ووجه حديثه الى جابر المبارك قائلا : شعب الكويت الذي كان له بمقاومته للغزاة والتزامه بعهده وميثاقه بعد الله جل جلاله ثم موقف المجتمع الدولي الفضل في عودة الكويت إلى سابق عهدها بعد طرد المحتل العراقي البعثي الصدامي الهمجي ستنتصر بإذن الله إرادة هذا الشعب بتحقيق ما نصت عليه المادة السادسة من الدستور وبشكل كامل غير منقوص ليتولى مسؤولياته باعتباره صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعا.


وفي تصريح له قال عضو المجلس المبطل شايع الشايع: فوجئ الشارع الكويتي بقرار وزارة الإعلام المتعلق بإلغاء ترخيص قناة اليوم الصادر منذ فترة زمنية طويلة دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ ومن دون إبداء الأسباب.

واضاف: وبافتراض تقديري – ان كان السبب الرئيسي من وراء هذا التصرف المتزامن بعد ظهور النائب والوزير السابق الأخ العزيز شعيب المويزري ، وأظهر الحقائق المؤلمة من تجاوزات على المال العام وفق الأدلة والبراهين فأقول بأن ما ذكره هذا الرجل الشهم المحترم فهو نابع من حرقة وحسرة على هذا الواقع الأليم من عدم محاسبة المتجاوزين أيا كانت مواقعهم بالدولة وعدم تطبيق القانون عليهم فهم امنوا العقوبة فتمادوا على أموال الشعب .

وأكد الشايع ان العقوبة يجب بألا تنطبق على قائل الحق، والعقوبة لا تنطبق على ناقل الجريمة يجب أن يتحملها المتجاوز على الأموال العامة ..فيظل الحق على مر الأجيال .. وهو أصل المعادن وأصل العقائد..وفقنا الله جميعا لخدمة هذا الوطن الغالي ويديمه شامخاً معطاءً ويبعد عنا شر الفتن ويديم علينا النعم.

وقال عضو المجلس المبطل بدر الداهوم هذا الضغط الذي تمارسة السلطة على الشعب سيولد الانفجار الذي ستكون عواقبه سيئة على البلد واغلاق قناة اليوم يزيد من هذا الضغط ويعجل في انفجاره.

من جهته، قال عضو المجلس المبطل فيصل اليحيى: السلطة لا تستمع ولا تريد أن تستمع لغير صوتها.. اغلاق قناة اليوم يكشف مدى تخبط السلطة وضيقها بالرأي الآخر في خصومتها مع المعارضة والإعلام الحر ، فقرار إغلاق قناة اليوم جائر واستفزازي.

وشدد النائب السابق جمعان الحربش على ان إغلاق قناة اليوم لا صلة له بالقانون وإنما بالاستبداد وان كانت الوزارة تتذرع بعدم تصديق الشهادة الجامعية لمدير القناة فاذكر وزير الإعلام باعترافه بلجنة التحقيق بافتقاد قناة سكوب هذا الشرط لسنوات وان الوزارة كانت عاجزة عن تطبيق القانون عليها وأدعو ملاكها لإطلاقها من الخارج.

وقال النائب السابق فيصل المسلم: الكويت في خطر .. إلغاء ترخيص قناة اليوم وإيقاف بثها فورا يكشف خطورة تفكير السلطة وطريقها الذي اختارته تجاه كل من يعارضها أو ينتقدها.

من جهته أكد النائب السابق فلاح الصواغ ان قرار ايقاف قناة اليوم قرار جائر بحق من عمل للحرية والكرامة وصوت الشعب الكويتي الحر فماذا تريدون بهذه الخصومة يا حكومة التخبط.

قال عضو المجلس المبطل عبدالله الطريجي: إغلاق قناة اليوم يهدف الى تكميم الأفواه والتستر على نهج السلطة البوليسي ، لن تنجحوا في تحقيق مآربكم وسيصدع الكويتيون بكلمة الحق في كل مكان !

 وقال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي من حسابه على تويتر: أحد أسباب إغلاق قناة اليوم لقاء “الوزير السابق المويزري” ومعلومات خطيرة عن سرقة مليارات التنمية.

وتابع الطبطبائي قائلا : الحرية لقناة اليوم.

وقال النائب السابق الدكتور محمد الكندري : إغلاق قناة اليوم هي استكمال لمسلسل تكميم الأفواه ومصادرة حق التعبير عن الرأي.

وتساءل الكندري: هل أصبحنا فعلاً دولة بوليسية ؟

وقال عضو مجلس 2012 المبطل الدكتور حمد المطر : مسطرة الإعلام غير عادلة ، جاء ذلك تعليقا من المطر لبيان لقناة اليوم قالت فيه : وزارة الإعلام أبلغتنا بإلغاء ترخيص القناة اعتبارا من هذه اللحظة، وسنتوجه للقضاء للتظلم من هذا القرار.

من جانبه قال عضو مجلس 2012 المبطل المحامي أسامة المناور من حسابه على تويتر: لا أستطيع النظر لقرار غلق قناة اليوم بمعزل عن الدور الوطني الذي تلعبه والكشف عن جرائم المال العام وليست حلقة المويزري عنا ببعيد.

وتابع المناور: إغلاق قناة اليوم هو إغلاق نافذه ديموقراطية للكويت .. فكم من النوافذ سيغلق تماشيا مع هذه الأوضاع الجديده على وطننا ؟!

وقال النائب السابق عبداللطيف العميري: النهج الجديد الذي تستخدمه السلطة الآن هو تصفية المعارضة سواء باستخدام القوة او بإستغلال القانون وتطبيقه بإنتقائية، والى كل من وقف ويقف مع السلطة انتم تشاهدون التعسف والاستبداد فهل انتم راضون عن هذا الوضع “ترى السلطة ما لها صاحب خلكم مع الناس ابرك”.

واضاف العميري: اقول لوزير الإعلام الحقائق تقابل بمثلها وإذا ازعجكم لقاء المويزري وما عندكم رد تقنعون الناس فيه “اعتقد إن غلق القناة اسلوب ساذج”.

وأكد النائب السابق عبدالرحمن العنجري انه في الوقت الذي يتجه العالم الى المزيد من الديمقراطيه والحريات تتراجع لدينا السلطه وبشكل فج ورجعي الى عالم الانظمه الشموليه الذي يتسم بالبرلمانات الشكليه الهزليه والملاحقات السياسيه وتلفيق التهم واستخدام القانون وليس تطبيقه وتحويل الاعلام الى بوق للسلطه من خلال المصالح.

وقال العنجري: ان صحيفه البرافدا و تعني الحقيقه باللغه الروسيه وهي مشهوره ايام الشيوعيه في الاتحاد السوفيتي وكانت تنشر بالميادين والأحياء
وهي بوق الحزب الحاكم الوحيد تغطي على فساده واعتقالاته، السؤال كم صحيفه البرافدا عندنا في الكويت؟؟!!