- السعدون: احد ممثلينا بالبنك الدولي يقول لنا “انتم بالكويت راكبين القطار السريع للـهاوية”
- الحكومة ستحاول ان تقنع المجلس بأنها من أقنعت شركاءها في الاتفاقية الأمنية
- هذه اللقاءات لها دور كبيير ومؤثر مثل الحراك …الحقوق تبي حلوق
- العميري: بنهاية مجلس ” ولا الضالين آمين”بتكون (الديرة وخذت)”
(تحديث 2) تتابع ندوة السعدون فعالياتها و قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون: “على اللقاءات ان تستمر والحراك يستمر وانا اتفق مع من تكلم من الجمهور.. نعم نحتاج تغيير اساليبنا في الحراك، احد ممثلينا بالبنك الدولي يقول لنا انتم بالكويت راكبين القطار السريع للـهاوية. ليس بسبب الميزانيات او الرواتب بل من السرقات الحاصلة، 4 مليارات كلفت المصفاة الرابعة.. واحد الذين خسروا من المناقصة يقسم بأن عمولتها مليار دينار..!!”.
وأضاف: “استغربت كثيراً بأن الحكومة الكويتية وقعت على الاتفاقية التي كان تصر على رفضها طوال السنوات الماضية في مجلس التعاون، ففي الرياض سنة 94 اربع دول وقعت على الاتفاقية الأمنية والكويت رفضت بسبب تعارض الاتفاقية مع الدستور”.
وأردف السعدون قائلا: “الحكومة ستحاول ان تقنع المجلس بأنها هي من أقنعت شركاءها في الاتفاقية الأمنية بتحفظ بعض الأمور الخاصة للبلد، في السابق كانوا يضربون بعضنا في سنة 90 دواوين الاثنين واليوم يتعاملون كالسابق ولكن بأشد قسوى وهل هم يدركون بأنهم مخالفون للقانون وانهم داسوا في بطن الدستور.. واقول لهم ان الشعب الكويتي لن يسكت ولن يقف والشعب الكويتي لا ينكسر وهذا المجلس سيسقط ويجب ان يسقط”.
وتابع: “ما أزعجهم من المجلس السابق بأنهم لم يستطيعوا ان يثنوا ال35 نائبا من الأغلبية وخافوا بعدما بدأت الأغلبية بتطبيق برنامجها في المجلس، نعم ان اسقاط الدستور يسقط شرعيتهم ولكن هم يريدونها بالوقت المناسب.. والدستور يؤلمهم.. ليدركوا بأن الحراك هو حراك شعبي عارم واليوم وباذن الله سنلتقي في مثل هذا اللقاء ونحتفل بسقوط كل المحاولات التي تتآمر ضد الكويت.. للمعلومية فقط مثل هذه اللقاءات لها دور كبيير ومؤثر مثل الحراك (والحقوق تبي حلوق)”.
و قال النائب السابق عبداللطيف العميري: “يجب ان تكون هناك رقابة فعالة وليس فقط اسم..كمجلس المسخ، يجب ان يأتي مجلس برغبة الشعب.. وليس كمجلس (ولا الضالين آمين)، .
واضاف ” قوانين الضرورة ليس بها ضرورة.. فما معنى مرسوم ضرورة لقانون الشركات! معقولة مثل هذا الأمر يحتاج لمرسوم ضرورة”.
وكشف ان : “8 ملايين كانت ميزانية مجلس الوزراء ولكن اكتشفنا انها 20 مليون وكان رئيس الوزراء السابق يقول بأن الفلوس التي تصرف لغير السلطة من فلوسه الخاصة وهذا غير صحيح، السلطة وصلت لفعل ان لو وجدتم الفساد مايقدر يسوي الشعب الكويتي شيء ويكسرون رأسه ومعناه التعامل بالحديد والنار مع الشعب، وفي هذا المجلس ستمر المليارات والمناقصات المشبوهة.. وبعد نهاية هذا المجلس بتكون (الديرة وخذت)”.
وتابع العميري: “فلوسكم في خطر واموال البلد في خطر مع هذا التفرد بالقرار. الجمهور يتحدث بصوت عال على الاغلبية (أين الحلول وهذا الكلام سمعناه كثيرا ونعلم هناك فساد وناس فاسدة وتفرد بالقرار ولكن نحن نبي الحلول)”.







- السلطان يبكي على زخات ” المطر”
- المطر لشكري النجار: بعد ما تقط نجومك ما في أحد راح يسلم عليك
- أقول للسلطة : قد تفوزون في مباراة لكن الدوري يحتاج لنفس طويل ..ونحن لها
- ضاري الرجيب على نهج أخيه : كلنا كويتيون وما ننكسر
(تحديث) أثرت كلمة النائب السابق حمد المطر في ندوة السعدون على نائب رئيس مجلس الامة السابق خالد السلطان ، فانهمرت الدموع من عينيه.
بدأت الندوة بكلمة من عريفها الإعلامي فهد الزامل الذي أوضح أن أوضاع البلد وصلت إلى الحضيض، متمنيا عقد مؤتمر وطني شعبي عام.
من جهته قال ممثل التيار التقدمي ضاري الرجيب: “هناك استهداف مباشر من الآلة الأمنية لبعض السياسيين والناشطين.. ولم تعد قضيتنا هي المرسوم بل قضيتنا اليوم تأصيل النهج الديمقراطي في البلد”.
وأضاف: “سلام أخوي قال في قرطبة “أنا كويتي وما أنكسر” وأنا أقولها اليوم “كلنا كويتيون وما ننكسر”.
من جانبه قال النائب السابق د.حمد المطر: “الكويت متجهة لتتحول إلى دولة بوليسية وإن زعل عليّ البعض من أبناء المناطق الداخلية!”.
وتابع: “دربنا معاك طويل يا شكري وصدقني بعد ما تقط نجومك ما في أحد راح يسلم عليك.. وأقول للسلطة قد تفوزون في مباراة ولكن الدوري يحتاج لنفس طويل ونحن لها”.
وأضاف المطر: “للمرة الأولى يتم ضرب الشعب الكويتي في وجود المجلس ولهذا أقول نحن الأغلبية الحقيقية التي تمثل الشعب الكويتي، وبإذن الله هنالك بشائر خير للحراك في الأيام القادمة”.
ومع ختام كلمة المطر بكى نائب رئيس مجلس الأمة السابق خالد السلطان، وعلق عريف الندوة: “دموعك غالية علينا يابو وليد”.







- السعدون يكشف الليلة سر توقيع الاتفاقية الامنية بعد رفضها 30 عاما
بعد قليل وعند السابعة والنصف يعقد رئيس مجلس الامة السابق أحمد السعدون وعدد من اعضاء الاغلبية ندوة بديوانه يتحدث خلالها السعدون عن الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي وقعتها الكويت مؤخرا على الرغم من رفض الكويت التوقيع عليها أو الانضمام لها لأكثر من 30 سنة .
وأضاف السعدون: كذلك الإشارة إلى ما تم تداوله عن تنقيح الدستور لتقليص سلطات مجلس الأمة وهو أمر سعت إليه السلطة أكثر من مرة في السابق ولكن الشعب الكويتي تصدى لكل تلك المحاولات وانتهت جميعها إلى الفشل التام.
واختتم السعدون: حياكم الله مساء اليوم الأربعاء 2013/1/9 الساعة 7/30 في ديواني بالخالدية.
أضف تعليق