عربي وعالمي

المقاومة الإيرانية: اغتيال النائب العراقي مؤامرة لإخماد ثورة الشعب العراقي

استنكرت المقاومة الايرانية بقوة الاغتيال الاجرامي الذي استهدف النائب عيفان سعدون العيساوي من ائتلاف العراقية بمثابة مؤامرة سخيفة لاخماد ثورة أبناءالشعب العراقي ومظاهراتهم المتزايدة وتعزي خالصة عائلته والمواطنين العراقيين والشباب العراقيين الثائرين خاصة في محافظة الأنبار وائتلاف وحدة العراق بقيادة احمد ابو ريشه وائتلاف العراقية. 
وجاء في بيان المقاومة الإيرانية مايلي: الشهيد عيفان الذي كان نشطا في المشاركة في التظاهرات المناهضة للحكومة في الفلوجة بالانبار كان من المعارضين الملحين لتدخلات نظام الملالي في العراق.
وكان قبل استشهاده قد أكد في مقابلة أجرتها معه العربية «غلق معبر طريبيل الحدودي (على الحدود العراقية الاردنية) كارثة كبيرة لنا. باعتقادي هذا العمل هو فرض حصار على أهالي الأنبار واعلان حرب ضد السنة والحرب ضد محافظة الأنبار».
عيفان السعدون الذي  كان يدافع دوماً عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية وسكان أشرف، هو من ضمن النواب الـ133  الذين كتبوا في كانون الأول الماضي رسالة الى الأمين العام : « سكان مخيم ليبرتي هم لاجئون سياسيون و ”أفراد محميون” تحت اتفاقية جنيف الرابعة وحالتهم تستدعي القلق  تحت حماية الحقوق الدولية… من الضروري أن ترفع كافة القيودات والمضايقات المفروضة على مخيم ليبرتي … ويجب أن يتمتع السكان بحقهم في التنقل الحر الى خارج المخيم وحق اللقاء بالمحامين ونواب البرلمان  والوفود الخارجية». و « يجب أن يكونوا مسموحين ببيع أموالهم
بحرية داخل وخارج العراق أو نقلها الى أي مكان آخر ». وطالب النواب الـ 133 الأمين العام للأمم المتحدة « بضمان حقوق هؤلاء اللاجئين حسب المعايير الدولية والانسانية»  و«الاعتراف بمخيم ليبرتي كمخيم للاجئين تحت رعاية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين». 
عيفان العيساوي وغيره من الوطنيين العراقيين الذين يعارضون سلطة الديكتاتورية التابعة للنظام الايراني هم أهداف معروفة لقوة القدس الارهابية ومرتزقتها المحليين في العراق. 
كما استشهد يوم الاثنين 14 يناير الشيخ محمد طاهر عبد ربه شيخ عام عشيرة الجبور في محافظة نينوى خلال عملية اجرامية.