في مشهد استحق فيه النائب السابق وضمير الأمة مسلم البراك محبة الناس بسبب مواقفه الصلبة الواضحة في معارضة السياسات الحكومية، ورفضه عقد الصفقات السياسية المخلة بالمبادئ خلال فترة العمل البرلماني، واستجوابه العديد من الوزراء، التي منحته مكانته المميزة، استقبل اليوم طلبة جامعة الكويت في كلية العلوم الإجتماعية البراك بحفاوة كبيرة أكدت على صدق أحد الكتاب الذي قال فيه: “خاض معارك طاحنة من خلال استجوبات قدمها فكسبها؛ بسبب فصاحته وبلاغة لسانه وملكته للكلام وأسلوبه المميز وفوق كل ذلك نظافة يده ونزاهة سريرته وهذا الذي كان يفتقده معظم خصومه من الذين استجوبهم وخصوصاً أبناء أسرة الحكم بالكويت أو من أبناء أُسر الكويت العريقة والتي كلما قدمت أحداً من أبنائها لمنصب وزير تصدى له فارس المجلس وحطم من طموحه وأخرجه من كرسي الوزارة ليس كرهاً فيه، ولكن لسببين أن الأسر لم تقدم أحداً من أولادها إلا حمايةً لمصالحها أو للحفاظ على اسمه وليس للحفاظ على دولة الكويت. لذلك كانوا صيداً سهلاً لضمير الأمة”.
أضف تعليق