أقلامهم

وليد الأحمد: ما زال نواب مجلس الامة تائهين يعانون من نظرة المجتمع اليهم من انهم حكوميون.

أوضاع مقلوبة! / مخترقون… و(نص)!
وليد إبراهيم الأحمد
أمر استفزازي واستفزازي جدا ان يخرج علينا نواب مجلس الصوت الواحد ليعلن اثنان منهم وبالصورة دعمهما للمعارضة البحرينية رافعين علامة النصر دعما للمعارضة وامامهما مجسم لدوار «اللولو» الذي شهد الاحداث الدامية والمواجهات مابين المعارضة والحكومة!
المنظومة الخليجية باتت مخترقة، وبحجة الديموقراطية اصبحنا نشهد طروحات لا تمثل الامة، بل تمثل طرحا طائفيا وتأييدا لسياسات خارجية.
دعونا في الحدث الاخير حتى لا نبتعد عن سطورنا. المراد البوح بها فنقول ان العقل المنطقي لاصحاب الـ(فهلوة) السياسية حيال الازمة البحرينية ان ارادوا الانصاف وعدم تشكيك الشعب بهم ان يطالبوا بحوار وطني يجمع المعارضة مع السلطة البحرينية لا الخروج في الفضائيات والمشاركة بالمؤتمرات وعقد الندوات لتحريضهم على العصيان المدني وفوضى حرق الاطارات واغلاق الحواري والطرقات وقذف الدوريات!
منذ ايام تقدمت طهران بمقترح ادراج (اقحام) الازمة البحرينية مع الثورة السورية على جدول اعمال مفاوضات ايران ومجموعة ال(5+1) المزمع عقدها في كازاخستان وهو مقترح رغم (خبثه) الا انه ليس بمستبعد او مستغرب على السياسة الايرانية في مواجهة دول الخليج كونها مكشوفة ومساندتها للمعارضة البحرينية من جهة ولنظام بشار الاسد الديكتاتوري من جهة اخرى لا يحتاج لدليل!
بينما نحن في الكويت لم نكن نتوقع يوما ان يخرج علينا من الشعب من يطالب بالتصفيق لمعارضة خليجية تطالب بتغيير نظامها!
يا وطني من يخبرني نحن مخترقون ام محترقون؟!
على الطاير
ما زال نواب مجلس الامة تائهين يعانون من نظرة المجتمع اليهم من انهم حكوميون لذلك سمعنا عن 4 استجوابات حتى الان دفعة واحدة منها ما قدم ومنها ما ينتظر ضد حكومة لم يمر على تشكيلها سوى شهرين!
نقترح اقتناص الفرصة وحل مجلس الامة اليوم قبل غد لانهاء الازمة السياسية الدائرة في البلد بصورة دستورية لكون هذا المجلس (حمش) و(ما يغشمر)!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!