برلمان

اعتقال “الزيد” دون عزاء والده… الداخلية نزعت رداء القيم

  • السعدون: الأحرار يدفعون ضريبة تصديهم لكافة أنواع الفساد والإفساد
  • البراك: لماذا تتقاعس الوزارة عن تطبيق هذا الاجراء على تجار الاغذية الفاسدة؟
  • الحربش:  اجراء غير أخلاقي وغير إنساني وتكريس للانتقائية
  • الدلال: لم يتهرب من الحكم وعلى الداخلية تمكينه من المشاركة في عزاء والده
  • العصفور: كان بإمكانهم مراعاة الجانب الإنساني .. لكنها سمة الضعيف الحاقد
  • شخير: فعل يدل على قبح السلطة ..أقول لبوطلال “لاتحزن السجن في هذه الحقبة شرف وعزة”
  • طارق المطيري: السلطة تجردت من أبسط القيم الأخلاقية الإنسانية.. باعتقالها زايد الزيد

(تحديث..2) عن التعسّف الذي تعرض له الزميل “زايد الزيد” والضريبة التي يدفعها نتيجة مواقفه.. غرّد رئيس مجلس الأمة السابق “أحمد السعدون”، مستشهدا بقوله تعالى (وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) “النمل:48”.. (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ? وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ? كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ ? يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ? هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ? قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ? أَنَّى? يُؤْفَكُونَ) “المنافقون4”.
وأكّد السعدون إن “الأحرار يدفعون ضريبة تصديهم لكافة أنواع الفساد والإفساد، وذودهم عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله.. أما تحالفات قوى الفساد والإفساد من أحفاد الرهط التسعة فتوضع تحت إمرتهم نص القوانين”. 
وقال السعدون: “الأخ زايد الزيد ثباتك على المبدأ بمواجهة الفساد والدفاع عن حريات الشعب ومصالحه وعن أمواله العامة ومتابعتك لكشف العديد من القضايا، ومنها فضيحة طوارئ كهرباء 2007 لا تحتاج إلى شهادة من أحد، وإنما أشير إليها هنا فقط تسجيلًا للتاريخ”. 


(تحديث..1) وقال “طارق المطيري” رئيس الحركة الديمقراطية المدنية “حدم”: “لقد تجردت السلطة من أبسط القيم الأخلاقية الإنسانية في اعتقالها للكاتب زايد الزيد فور وصوله لمطار الكويت وحرمانه من حضور عزاء والده، فقد كان سبب عودة الكاتب زايد الزيد هو لحضور العزاء بعد أن توفي والده قبل يوميّن، واعتقاله وحرمانه لا ينم عن المروءة في شيء”.

وذكر “طارق المطيري” رئيس “حدم”: “كما استنكرنا في تصريح لنا في السابق ملاحقة أصحاب الرأي، نستنكر العمل غير الإنساني الذي يكرّس قناعة الشعب بأن تطبيق السلطة للقانون لا يأتي إلا بانتقائية تهدم الثقة بالقانون”.


استنكر نواب سابقون وناشطون سياسيون الاجراء التعسفي لوزارة الداخلية بالقاء القبض على الكاتب زايد الزيد على باب الطائرة والحيلولة دون حضوره عزاء والده ، مشيرين الى ان القانون يراعي الظروف الانسانية ولا يجوز للداخلية ممارسة الانتقائية في تطبيق القانون بهذه الصورة حيث تترك تجار الاغذية الفاسدة يسرحون ويمرحون.

تفاعلا مع اعتقال الكاتب الزميل زايد الزيد في مطار الكويت، قال النائب السابق مسلم البراك: “اتصلت الآن بالزميل زايد الزيد وأبلغني أنه فيه طريقه للتنفيذ بعد القبض عليه فور نزوله من الطائرة، ومؤسف أن وزارة الداخلية تحرص على أن تتواجد أمام الطائرة وتقبض عليه بالرغم من الظرف الإنساني المتمثل في وفاة والده، وتتقاعس أمام تنفيذ مثل هذا الأمر على تجار الأغذية الفاسدة،عموما يابو طلال هذا قدرك الذي اخترته راضياً بالدفاع عن الحريات والمال العام”.  
من جهته قال النائب السابق جمعان الحربش: “القبض على زايد الزيد عند باب الطائرة وعدم السماح له بتلقي العزاء بوالده اجراء غير أخلاقي وغير إنساني وتكريس للانتقائية”. 
إضافة إلى ذلك قال النائب السابق محمد الدلال: “الكاتب زايد الزيد عاد من الخارج ليشارك في عزاء والده رحمه الله ولم يتهرب من الحكم القضائي، وعلى الداخلية تمكينه من المشاركة في عزاء والده”.
من جانبه قال ناشر جريدة سبر سعود العصفور: “زايد الزيد أكبر من كل إجراءاتكم الأمنية كان بإمكان الداخلية تطبيق التزاماتها مع مراعاة الجانب الإنساني والاجتماعي.. لكنها سمة الضعيف الحاقد”. 
بدوره قال النائب السابق خالد شخير: “اعتقال زايد الزيد في الظروف التي يمر بها من حزن على وفاة والده يدل علي قبح السلطة وأقول لبوطلال لاتحزن فالسجن في هذه الحقبة هو شرف وعزة”. 
وفي الاثناء انتقلت تجمعات ساحة البلدية إلى السجن المركزي تضامنا مع الزميل زايد الزيد.