برلمان

"الحكومة المنتخبة في مواجهة قمع الحريات" بعدسة ((سبر))
الوعلان يكشف: بعض أفراد الأسرة اتصل بالمعارضة وأكد دعمه لها

(تحديث..1) قال النائب السابق علي الدقباسي “للتو غادرت حديقة البلدية بعد المشاركة بنشاط ائتلاف المعارضة الأول الذي تميّز بحسن التنظيم.. والذي يبشر بحراك وطني مستمر وفعال”.

وبينما أقر الدقباسي بأن الحضور لم يكن حاشدًا.. قال: “ولكنه ليس بالقليل، والكلمات تنوعت وكانت كلمة المعتصمين التي ألقاها إبراهيم العثمان أشدها تأثيرًا بما تضمنته من عتب”.

وبيّن الدقباسي أن “التساؤلات عن المستقبل كانت متداولة  في الحوارات الجانبية بين الحضور.. كما كان الإصرار على دعم الجهود الإصلاحية موجودًا في حديث الجميع”.

انطلقت أولى النشاطات الميدانية لائتلاف المعارضة في حديقة البلدية مقابل قصر العدل بعنوان  في “الحكومة المنتخبة في مواجهة قمع الحريات”، في ظل حضور العديد من النواب السابقين وشباب الحراك السياسي ونشطاء سياسيون وإعلاميون وحشد من الجماهير. 
بداية قال النائب السابق مبارك الوعلان: “بعض أفراد الأسرة الحاكمة غير راضيين عما يجري، بعضهم اتصل بالمعارضة وأكد دعمه لها، كما أن بعض أفراد الأسرة يتصل بنا ويقول إننا معكم لأن الوضع لا يعجبنا.. إن لم نقل كلمة الحق فلا نستحق أن نمثل الشعب أو أن نعيش في الكويت”. 
وأضاف الوعلان: “مجلس الأمة الحالي أصبح أشبه بالختم في يد الحكومة فكلما أرادت الحكومة تمرير قانون معين لجأت للمجلس واستخدمته في تمريره، هل يرضيكم ما يجري بالكويت؟ المجلس أصبح مجلس “دنبكة”. 
وأكد الوعلان بعد زيارة سمو الشيخ جابر المبارك إلى العراق، قائلا: “دماء شهدائنا في الغزو العراقي لم تجف بعد ورئيس وزراءنا يهرول تجاه العراق مع الأسف.. تريدون عودة زمن الفداوية وأن تطيع الناس أوامركم.. لكن نحن لن نعود إلى الخلف”. 
من جهته قال الراصد الحقوقي خالد الهاجري: “هناك انتهاكات كثيرة تحصل لحقوق الإنسان من قوى الأمن وقد لمست ذلك بعدة قضايا منها ما حصل مع سلام الرجيب وآخرين.. قوات الأمن تقوم بكثير من الأحيان بأعمال بلطجة ولدينا أسماء الكثيرين ممن تتم جرجرتهم في المحاكم وآخرين نفاجأ بهم”. 

بدوره قال ممثل اللجنة الوطنية لرصد الانتهاكات حبيب الصفار: “تفاجأنا عام 2009 بالقبض على محمد الجاسم بسبب مقال وغيرها من أحداث للتدرج بانتهاك حقوق الإنسان”.  
من جانبه قال ممثل “حسم” خالد العبيد: “سنستمر بالاعتصام إلى خروج آخر معتقل ومن حق الشعب أن يدير نفسه وتركيا خير مثال على نجاح الحكومة المنتخبة بمحاربة الفساد”. 
إضافة إلى ذلك قال ممثل كتلة العمل الشعبي د. خالد شخير: “الحكومة المنتخبة نقصد بها الحكومة البرلمانية ولا نطالب بشيء خارج الدستور فهي متاحة وفقاً لهذا الدستور”. 
وأضاف: “إذا حصل ما توقعته الدراسات بعجز الميزانية من عام 2017 فهنا ستقبل الأسرة الحاكمة بالحكومة المنتخبة، محاولات ضرب المعارضة لن تنجح سواء من أزلام السلطة أو بعض المندسين وحكم الدستورية لا يعنيني فأنا أعلن عدم خوضي للانتخابات بالصوت الواحد”. 
وقال ممثل المعتصمين المتضامنين مع المعتقلين إبراهيم العثمان: “اعتصاماتنا هي ضد التعسف وتكميم الأفواه وهي مع الشباب الذين مثلونا وقالوا ما بقلوبنا”. 
من جهته قال الناشط بقضية الكويتيين البدون عبدالحكيم الفضلي: “نحتاج لمشروع وطني شامل يصلح الوطن ويكرم الإنسان وأرجو وقف الظلم قبل تدمير البرامكة الجدد لوطننا”.