ألووو .. ياأمم.. ألوووو يالجنة فنية
بقلم.. محمد خلف الشمري
يقولون بالأمثال (العود من أول ركزة) بمعنى أن الشيء إذا بني علي طريقة صحيحة يبقي صحيحًا، وإذا بني معوجًا نمي معوجًا .. وهالمثل سالف الذكر اللي اقدمه اليوم لك عزيزئ القارئ تري من وراه مغزي يعني ماجاء عبط او فرد عظلات .. وسبب استدلالي فيه هو بعد ان زف لنا البشري مدير التطوير والتدريب باللجنة الفنية لاتحاد الكرة اللي اكد بان اللجنة تلقت ملفات خمس مدربين اسبان (مره وحده) تتضمن سيرهم الذاتية .. ومو بس جذا إلا الخير بقبال الاتحاد الاسباني (غراسياس ) سوف يقوم بارسال عددا اخر خلال ايام ! .. (افرحوا وانبسطوا ياهل الكويت التطوير جاااي ) وكل هذا من اجل اختيار الافضل منهم لقيادة المنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة لان النية بالاتحاد هي اسناد المهمة للمدربين الاسبان وذلك بسبب اكتساح الكرة الاسبانية انديتا ومنتخبات للعالم .. ومن هذا المنطلق راح اضرب الارض برجلي العرجاء واطير الغبار واخذ تعظيم سلام بدون موسيقي للعبقرية الكويتية الفذة (خمسه وخميسه بعين اللي مايصلي عالنبي) وانا اردد الف الف ترليون مليون ورده علي لجنة التطوير والتدريب بالاتحاد علي جهدهم المشكور .. والله مادري لولاهم وش راح يصير في منتخباتنا الوطنية ولهذا اطالب بتبخيرهم بجاوني .. الله عليكم لافض فوهكم معقولة هالكلام انا اتحدي بانكم سمعتوا بمثل هذا واييييه اه عزالله كدينا خير ولابد لنا من براءة اختراع .. ههههه هم من متي المدربين تختارهم الفرق بهالطريقة ؟ .. يعني كل دول العالم باختياراتها ماعندهم سالفة لهذا انصحهم بتطبيق العبقرية الكويتية لانها هي الطريقة الامثل والاكمل والاحلي والاجدر بانها تعمم وللعلم يقف ورائها مدربين وطنيين ومحاضر دولي معتمد يعني الموضوع مدروس وحطوا ببطونكم بطيخه صيفي .. خلاص ياعالم بلاش مصاريف وسفر ومراقبة للمدربين ومخاطبة المتعهدين !!.. يييبه وفروا فلوسكم وحطو رجل علي رجل وطلبكم يجيكم .. وبرجعه للماضي القريب نجد ان هالطريقة جربناها عام 2009 بمدربين برتغاليين (واحد منهم طلع كهربائي) مسكوا فرق المراحل السنية بالمنتخبات الوطنية وكانت الهزايم ماتفارقنا واثاريها فوز وحنا مو دارين لابارك الله بالعجله بس حنا لو صبرنا عليهم ! .. ماعليه خيرها بغيرها وراح نصبر علي الاسبان هالمره لين يرتفع مستوانا و سلامتكم وألوووو يالجنة فنية .
ألو أخير: الندم علي الماضي والخوف من المستقبل هما امران يسرقان منك اللحظه التي تعيشها .
أضف تعليق