عربي وعالمي

بقوة 6.6 درجات
56 قتيلا ونحو 600 جريح في “زلزال الصين”

ضرب زلزال بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر مقاطعة سيشوان الواقعة جنوبي غرب الصين موقعا ما لا يقل عن 56 قتيلا ونحو ستمائة جريح وفق حصيلة أولية، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.  
وقال مرصد المراقبة الجيولوجية الأميركي إن الزلزال وقع في الثانية فجرا بتوقيت غرينتش (الثامنة بالتوقيت المحلي) بمنطقة لوشان الريفية القريبة من مدينة يوان. وكان مركز الزلزال على عمق 12 كيلومترا في باطن الأرض، بينما قدرت مراكز رصد صينية قوة الزلزال بـ7.0 درجات.
ونقلت رويترز مضمون تغريدات على المواقع الإلكترونية الصينية تفيد بأن سكان العاصمة الإقليمية شينغدو ونظراءهم في المقاطعات المجاورة شعروا بقوة الزلزال.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر إخبارية حكومية إن 28 شخصوا قتلوا جراء الزلزال، وسط معلومات عن إصابة نحو مائة آخرين إصابة أربعة منهم حرجة. إلا أن التلفزيون الحكومي عاد وأكد سقوط 72 شخصا، ثم عادت الوكالة الرسمية وصححت الحصيلة الأولية قائلة إن 56 شخصا قتلوا بالزلزال ونحو ستمائة آخرين أصيبوا.
وأثار الزلزال حالة من الذعر في سكان المناطق الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من مركزه، ودفعهم للخروج مذعورين إلى الشوارع.
وقالت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء إن الحكومة أرسلت قوة من ألفي جندي إلى موقع الزلزال للمشاركة في عمليات الإنقاذ، في حين أشار التلفزيون الحكومي إلى أن مركبات الطوارئ وحدها سمح لها بالوصول إلى يوان عبر مطار شينغدو.
وقال التلفزيون الحكومي إن عمال إنقاذ يقومون أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المنطقة المنكوبة بإزالة الركام المتكدس على الطرقات والذي أدى إلى إغلاقها.
ويقيم في مدينة يوان نحو 1.5 مليون شخص، وهي تعتبر الحاضرة الرئيسية لثقافة الشاي الصينية ومركز الحفاظ على حيوان الباندا المهدد بالانقراض.
ودعا رئيس الصين شي جين بينغ إلى تكثيف الجهود لتقليل الخسائر إلى الحد الأدنى، طبقا لما أفادت وكالة شينخوا. مع العلم أن مقاطعة سيشوان قد شهدت عام 2008 زلزالا مدمرا أوقع ما لا يقل عن 87 ألفا بين قتيل ومفقود مما دفع السلطات لانتقاد الحكومة الإقليمية بسبب بطئها في الاستجابة للحدث.