أقلامهم

مشاري الحمد: الثقافة شبه منعدمة وعملية النسخ واللصق أصبحت واضحة دون تفكير للعقل.

مغردين بالقفص …السبب ؟!
مشاري عبد الله الحمد
-1
 
 
كم القضايا على المغردين يحتاج لوقفة، فمبنى قصر العدل أصبح يعج بالبشر والقضايا ودخول قضايا الطائر الازرق لقصر العدل تعد ثقلا وكما كبيرا من القضايا يحتاج لتفكير ونظر ودراسة، ما ذنب هؤلاء الشباب بعضهم سجن وبعضهم لا يزال يسجن وبعضهم ينتظر قضيته والسبب كلمة قالها عبر فضاء الانترنت، وأرى من المستفيد لا أحد، ومن يقف معهم لا أحد، وان كان هناك من يتحدث عنهم من بعض المحامين فهو باحث للشهرة على قفاهم وبعضهم يدخل ويخرج لا يجد من سأل عنه وآخرين حين يخرجون بكفالة لا توجد المبالغ في حساباتهم ويتم جمعها من الشباب…يا ترى من المسؤول؟ الحكومة؟ الساسة وخطابهم العالي؟ أم المجتمع ككل؟ 
الساسة لديهم من الخبرة ما يعرفون فيها القول والفعل وشاهدنا الخطابات والمسيرات ما بين مرخصة وغير مرخصة وأما الشباب فله سنه واندفاعه ولا أشكك أبدا في نواياهم الصادقة مع وجود«بعض» من أراد الشهرة ولكن كثر من هم قلوبهم كانت تتحرك من أجل هذا الوطن وهم يرون مستقبلهم مجهول الهوية…فلا مسكن مدروسا ووظيفة ببطالة مقنعة فيلجأ للسياسة التي يجد فيها منفذا وحيدا للكلام والتعبير …وبهذا لا ألوم الساسة فهم ملزمون بقول وفعل ما بادروا فيه فمن نلوم ؟ 
حسب المادة عشرة من الدستور الكويتي التي تقول «ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي» وتعالوا نرى مدى الرعاية التي أولتها الدولة.
الأنشطة المدرسية شبه مختفية من المدارس، الرياضة في الاندية المحلية لا يروج لها وضاعت بصراع الكراسي السخيف وبشكل سياسي لا يمت للرياضة بصلة وبكامل لبس القبح والبجاحة، الثقافة شبه منعدمة وعملية النسخ واللصق أصبحت واضحة دون تفكير للعقل، الأمر والأدهى تصريح وزير التربية والتعليم الدكتور نايف الحجرف بأن بعض الطلبة لا يلقون بالا للنشيد الوطني …فمن يتحمل انجراف الشباب وراء كل ما حصل؟ الإجابة أتركها لكم لو كانت الحكومة تريد أن تبعد الشباب عن هذا الصراع السياسي لكانت أنشطة الدولة تعمل فالأنشطة المدرسية تحت وزارة التربية والرياضية تحت الشؤون والثقافة لديها مجلسها ولكن أين هم من الإنتاج؟…ستجد الإجابة بأول سطر من المقال..ودمتم
 
نكشه القلم 
 
أحزن عندما أرى الشباب يحاكمون …السبب سياسة وقلة خبرة