عربي وعالمي

.. بينما الموقف الأمريكي أقرب من حبل الوريد إلى النظام الأسدي وتأييد بقائه
الاتحاد الأوروبي يرفع الحظر عن الأسلحة للمعارضين السوريين

في وقت مايزال الموقف الأمريكي “معتماً” إزاء الحرب الدائرة في سوريا، بل هو “أقرب من حبل الوريد” إلى النظام الأسدي، وتأييد بقائه، وإن لم يكن مجاهراً بهذا الموقف كحال روسيا.. وضع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي الحظر المفروض على الاسلحة الموجهة للمعارضة السورية  مع استمرار تطبيق بقية العقوبات التي فرضت منذ عامين على النظام السوري.
وينسجم هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع العاصمة البلجيكية بروكسل مع رغبة بريطانيا وفرنسا، البلدين الوحيدين في الاتحاد الاوروبي اللذين يطالبان منذ اشهر عدة بامكان تسليح المعارضين السوريين المعتدلين.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اثر الاجتماع منتصف ليل الاثنين الثلاثاء “هذا المساء، قرر الاتحاد الاوروبي وضع حد للحظر على الاسلحة للمعارضة السورية وابقاء العقوبات الاخرى بحق النظام السوري”.
واضاف “تلك هي النتيجة التي كانت تامل بها بريطانيا”.
واعتبر هيغ “انه القرار السليم” لانه “يوجه رسالة بالغة القوة من اوروبا الى نظام الاسد”.
ولكن هذا الامر لن يغير شيئا بالواقع بالنسبة لمقاتلي المعارضة الذين يواجهون هجوم الجيش السوري في مدينة القصير(وسط).