أقلامهم

مساعد الظفيري: ها هم «خرفان» خلفان يتيهون على وجوههم بنفس حالة «التوهان» دونما «مرياع».

الإفك الجديد ! 
مساعد الظفيري
بعد انتظار تجاوز عاما.. تمخض الجبل فولد فأراً.. وبعد صياح وصراخ وتحريض وتوزيع اتهامات معلبة على كل من يريد أسياده.. تمخض خلفان بعد أن عاش في «التوهان» فولد «هذيانا»!
وها هم «خرفان» خلفان يتيهون على وجوههم بنفس حالة «التوهان» دونما «مرياع» ودونما «حمار» -أجلكم الله-.. و«المرياع» هو «كبقية الخراف ولكن روضه الإنسان وقام بتعليمه وتربيته ليكون قائداً للخراف»، وخرفان خلفان فقدت رئيس القطيع وهو «الحمار» كما فقدت نائب رئيس القطيع «المرياع».. وكل ذلك بسبب فشلهم المتواصل وخيبة أملهم في أن يمارسوا دور البطولة الوهمية على الشرفاء من أبناء الكويت، فمازالت تداعيات فشل مجلس الصوت الواحد، والخيبة الكبيرة لبعض نوابه في الضغط على وزير الداخلية للزج بأبناء ورموز العمل الوطني من أبناء الكويت الشرفاء في قضايا وهمية، يبحثون عن مخرج لحفظ ماء وجوههم، أو شماعة يعلقون عليها فشلهم ورفض الشارع لهم، ومازالوا يفتشون عن عدو وهمي وقضية مفبركة يشغلون بها الناس عن الفساد الذي استشرى حتى وصل إلى النخاع، ويجدّون في البحث عن أسباب تقربهم من السلطة، في محاولة فاشلة لإقناعها بأنهم البديل وفيهم الكفاية عن بقية أطياف ومكونات العمل السياسي في الكويت، وما عداهم أعداء ويسعون للانقلاب على الحكم!
وكانت آخر هزلياتهم المفبركة أضحوكة ما أطلق عليها «القائمة المسربة» للعناصر الكويتية المتعاونة مع تنظيم الإخوان بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي حشدوا فيها مجموعة من خيرة رجال الكويت، بينهم عملاق العمل الخيري في العالم الدكتور عبدالرحمن السميط -شفاه الله تعالى- وهذا أكبر دليل على تخبط هؤلاء وإفكهم، وبمقارنة سريعة بين من يروجون لهذه القائمة المزورة، وما ذكر فيها من أسماء نجد أن الفرق يكمن في الكرامة.. فالكرامة إذا ما خُدشت فتحت مجالا للسرقة والانبطاح ومحاولة تلويث سمعة الشرفاء، وتشويه تاريخ الآخرين، وصرف الأنظار عن سرقاتهم وفسادهم وإيداعاتهم وفشلهم المستمر!
الطريف أن القائمة التي نشروها ويعرف تاريخها ومواقفها المشرفة القاصي والداني من المواطنين، لو عُرضت على أبناء الكويت بمختلف أطيافهم لقالوا لك يشرفنا أن نكون بين هؤلاء، وإذا كانت هناك قائمة تعتز بها الكويت فمن بينها تلك الأسماء.
ومن الجدير بالذكر موقف وزير الداخلية الذي يستحق الثناء والإشادة، فقد ردهم على أعقابهم، ولم يستجب لضغطوهم، ولم يلتفت لهذا الهذيان من خرفان (خلفان)، ومن على شاكلتهم من خفافيش الظلام وأذناب إيران.
وحتى لا ننزعج من مثل هذه التفاهات فمن المتوقع إصدار قوائم أخرى مزورة ليواروا بها سوءاتهم، ولاسيما بعد أن نشر -خلف الكواليس- أن الإمارات سوف تخاطب شركة «تويتر» بعد نشر حساب وهمي يحمل شعار الدولة، وتزوير مستندات عليها شعار الدولة باعتبارها جريمة كبرى، وسوف يتم مخاطبة الجهة المختصة في الدولة التي يغرد بها هذا الحساب المزور.. وإلى أن تصدر قائمة مزورة جديدة وإفك جديد، نتمنى على وزارة الداخلية متابعة مستوردي ومروجي الفتن وإحالتهم للقضاء.