برلمان

((سبر)) حضرت بقناتها وعدستها
ندوة “الائتلاف” من “النسيس”: متفائلون بالقضاء.. ومستعدون للنفق المظلم

(تحديث..6) وتحدّث كذلك عضو مكتب ائتلاف المعارضة “بدر النسيس”: “تراكمت الأخطاء منذ 50 عامًا، رغم الوفرة المالية الهائلة ونحن مستمرين في الإصلاح وانتشاله من الانهيار”.

وأضاف: “المقاطعة ستبدأ إن تم لا سمح الله تحصين المرسوم، رغم تفاؤلنا بالقضاء لإخراج البلد من النفق المظلم الذي لا نتمناه، لكننا مستعدين له”.
وقال كذلك: “المقاطعة ضرورة لتؤكد السلطة أن فسادها لن يركع الشعب الكويتي، وهي ضرورة ليكون هنالك نظام سياسي يضمن حقوق الشعب والمال العام ويحارب الفساد”.


(تحديث..5) 

وقال د.محمد حسن الكندري: “القضية ليست صوت أو صوتين، وإنما تجاوز الدستور وإرادة الأمة، وإذا تم تحصين المرسوم سنتخوّف من السلطة القضائية فالقضية واضحة”.




(تحديث..4) ورابع المتحدثين.. هو زايد الزيد الذي قال: “عدم المقاطعة، تعاون مع سلطة لا تريد الخير للشعب، هم يريدون الدستور على هواهم، وعائلة الصباح لم تأتِ بالسلاح، والاستفراد بالسلطة هو سلوك شاذ عليهم”.

وأضاف: “الهدف من مرسوم الصوت الواحد هو السيطرة على المال العام، وتفريق المجتمع، والدول الكبرى اشترطت المحافظة على الدستور لتحرير الكويت من الغزو”.

وقال كذلك: “عبثوا بـ182 مادة بالدستور، وهم ليسوا متمسكين إلا بالمادة الرابعة ويريدون إسقاط التهم السياسية، لكنهم يريدونها عن طريق طلب بعض الشخصيات”.






(تحديث..3) 

وكان ثالث المتحدثين.. د.”جمعان الحربش” الذي قال: “إذا حصنت الدستورية مرسوم الصوت الواحد، حينها تكون المقاطعة واجب أخلاقي ووطني، وماذا سنقول لراشد وبدر والمعتقلين.. ولمسلم البراك الملاحق بـ98 قضية، وفيصل المسلم الملاحق بتعويضات مليونية.. هل نقول نخضع للسلطة.. لا والله”.

وأضاف: “الحكم في الكويت فردي وإرادة الأمة تهان، وهل يعقل أن تحل 5 مجالس في 6 سنوات!؟ وأعضاء المحكمة الدستورية سيسألهم الله ثم التاريخ عن حكمهم ونحن رضينا بحكم إبطال المجلس، رغم عدم قناعتنا به”.
وقال كذلك: “من اعتقد بأن الهدوء هو قبول من الشعب، فهو واهم.. فالشعب لم ولن يخضع، وإبطال المجلس مع ضرب الناس… لكن لم نشأ بأن يكون الشعب في مواجهة المحكمة”.
كما قال بأن “تحصين مرسوم الصوت الواحد هو إلغاء للدستور، ولا أحد يعتقد بأن الحراك سينتهي، والمال والعطايا والجيبات والمعاريض هي إهانة لا يمكن أن نقبلها”.

(تحديث..2) وكان ثاني المتحدثين 

فيصل اليحيى.. الذي قال: “اسأل الله الفرج لإخواني المعتقلين، ومن يجرجون يوميًا بالمحاكم، ويضحون بوقتهم وعملهم للوطن”.


وقال كذلك: “حاليًا الوضع سيئ ولكن سيعقبها فترة خير، وهذا يحتاج إلى التضحيات، وأزمتنا هي أزمة سلطة، وبدأ الإفساد المباشر للمجلس وذهب الحياء السياسي.. رئيس الوزراء يتهم بالرشوة بعدها ينفي ليطلب الدليل، ثم يقول (فلوسي وبكيفي)، بعدها يلاحق من كشف الفساد”.

وقال كذلك: “عدم قدرة السلطة على تعليق مجلس الأمة، جعلها تتخذ طريق الفساد، وهنالك فساد مباشر عن طريق الأعضاء، وآخر غير مباشر بتوزيع الهبات على الناس”.

وأضاف: “السلطة اتخذت الطائفية لتفتيت الشعب، وكلنا ضحية للسلطة التي تريد تفتيت المجتمع وإرهاق الأمة، فآخر مجلس أكمل مدته هو 1999.. بعدها حل ثم انتخابات وحل بعدها انتخابات وهكذا، السلطة تريد الهيمنة على كل شيء”.



(تحديث..1) بدأ الدقباسي حديثه بالقول: “اسأل الله أن يحفظ الشباب ومن ينتظر حكم المحكمة الدستورية خلال الفترة المقبلة”.. وتساءل كذلك: “هل أدى مرسوم الصوت الواحد إلى تحريك عجلة التنمية، ومعالجة الحالة التي نعيشها؟”.

كما قال: “ما دور الإعلام تجاه العبارات النابية التي يشهدها المجلس الحالي؟ والحكومة هل التزمت بحكم القضاء بشأن قانون الأربعة الأصوات؟”.

وأضاف: “لن نتوانى عن تقديم أي جهد للإصلاح السياسي والحكومة البرلمانية، وأولويتنا الإصلاح وليس الترشيح، ولن يتوقف الحراك إلا في حال الوصول إلى إصلاح سياسي وحكومة منتخبة، والأغلبية ليسوا ملائكة، ولكنهم يسعون إلى الإصلاح”.

وعن الحكم.. قال: “من يعتقد بأن النهاية ستكون بصدور حكم 16 يونيو، فهو مخطئ، والمقاطعة ليست للعناد، وإنها هي غاية للوصول إلى الإصلاح والمحافظة على الأموال والحريات”.





كلمة عريف الحفل.. الإعلامي فهد الزامل






دعا النائب السابق “مسلم البراك” إلى ندوة ائتلاف المعارضة، التي ستعقد اليوم في ديوان النسيس بمنطقة اشبيلية.
حيث قال: “يدعو ائتلاف المعارضه الأخوة والأخوات لحضور ندوة بعنوان (المقاطعة هي الضرورة) وذلك بمشاركة كل من: 
النائب السابق جمعان الحربش 
النائب السابق علي الدقباسي 
النائب السابق محمد الكندري 
النائب السابق فيصل اليحيى 
زايد الزيد رئيس المكتب الاعلامي لائتلاف المعارضة  
بدر النسيس عضو المكتب السياسي لائتلاف المعارضه 
وحدد موعد الندوة: “اليوم الاثنين 3 / 6 في ديوان النسيس بأشبيليا قطعه 3 شارع 315 منزل 13 بعد صلاة العشاء. والدعوة عامة”.