برلمان

كامل العوضي مطمئنًا أولياء أمور الطالبات: “التربية” ستوفر سكنًا بديلًا في مصر

طمأن النائب كامل العوضي أولياء امور الطالبات الدارسات في القاهرة مؤكدا بأن وزارة التربية ستوفر للطالبات سكنا بديلا لهن عن بيت الطالبات بالدقي وبنفس المواصفات وجميع الخدمات التي كانت تقدم لهن في سكن الدقي”. 
وكشف العوضي أن هذه التطمينات تلقاها من وزير التربية ووزير التعليم العالي د نايف الحجرف خلال لقائه به الاسبوع الماضي، مشيرا الي ان الحجرف تفهم وضع الطالبات الدارسات في القاهرة وما يساور اولياء امورهن من قلق لاسيما في ظل الظروف المضطربة التي تعيشها مصر حاليا”. 
  
وقال العوضي ان الوزير الحجرف اكد له ان الوزارة لن تتخلي عن الطالبات واعدت خطة لايوائهن في اجنحة في فنادق مختارة وفق مجموعات وتتوفر فيها جميع متطلبات الامن والرعاية وكافة الخدمات التي كانت متوفرة في السكن القديم وتحت اشراف ومتابعة من قبل الوزارة والسعي لتوفير وسائل نقل من والي الجامعات والكليات كما كان معمولا به  في سكن الطالبات في الدقي”. 
وبين العوضي ان خطة وزارة التربية هذه تشمل جميع الطالبات الكويتيات اللائي كن يسكن في سكن الطالبات في الدقي سواء المبتعثات او اللائي يدرسن علي نفقتهن الخاصة، لافتا الي ان الوزير الحجرف اكد له ان الوزارة ستقوم  بتخصيص مبلغ اضافي نحو 200 دينار لكل طالبة لمواجهة المتغيرات في السكن الجديد. 
 
واشار العوضي الى ان اغلاق بيت الطالبات في الدقي وبحسب ما بين الوزير الحجرف كان ضمن خطة الوزارة في ترميم وتجديد هذا المبنى ليكون اكثر ملائمة لسكن الطالبات، لافتا الي ان وزير التربية مهتم جدا بقضية سكن الطالبات ويتابع تفاصيلها بدقة وعلي اتصال دائم بالمسؤولين عن السكن في القاهرة لتذليل كافة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الطالبات وتوفير كل مايلزمهن خلال انتقالهن للسكن الجديد، مشيدا بالجهود التي يقوم بها الحجرف في هذا الشأن.
واكد العوضي انه سيتابع مع الوزير الحجرف مراحل انتقال الطالبات من سكنهن في الدقي الي سكنهن الجديد وسيبقي كذلك علي اتصال بأولياء الامور لتلقي اي ملاحظات ونقلها للوزير المتفهم لهذه القضية وتذليل كل الصعاب امام بناتنا الدارسات في القاهرة.
وكانت الوزارة قد أصدرت قرارًا بإلغاء سكن الطالبات في مصر، ليتقدم 56 من أولياء أمور الطالبات الدارسات في مصر بمناشدة إلى سمو الأمير بالتدخل السريع لرفع الظلم والمعاناة التي وقعت على بناتهم الدارسات في مصر بعدما أصدرت وزارة التعليم العالي قرار بإلغاء سكن الطالبات بالقاهرة بشكل مفاجئ، والذي كان يأويهن في بلاد الغربة فلم تلتفت وزارة التربية لهن او لمعاناتهن في اتخاذ هذا القرار وأمرت بطرد بنات الكويت من هذا السكن دون اخطار مسبق في شهر 7 الماضي. 
فرغم أن سكن الطالبات في مصر كان يدخل الأمان على أوليائهم في ذلك السكن على اعتبار انه كان خاصا بالطالبات الكويتيات مما يخلق لهن الخصوصية والأمن والأمان خاصة ان السكن كان تحت اشراف الملحق الثقافي الكويتي في مصر وتتوفر فيه الخدمات الأساسية. 
وقال أولياء الطالبات: “بعدما أوصدت كل الأبواب أمامنا نبقى حائرين من قرار وزير التربية وزير التعليم العالي رقم 72/2013 المتعلق بإلغاء سكن الطالبات الكويتيات في القاهرة بشكل مفاجئ ومتعسف لانه شكل لنا أزمة فعلية وجعلنا حائرين على مستقبل بناتنا مترددين بجعلهم يكملون دراستهم بالقاهرة دون وجود سكن أمن خاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي تعيشها مصر خلال هذه الايام”. 
وأضاف الأولياء: “إن الوزير يعلم اننا ما كنا نقبل بإبتعاث بناتنا الى مصر سواء الدارسات عن طريق البعثات او علي نفقاتهن الخاصة لولا وجود هذا السكن الذي نأمن فيه على بناتنا خاصة ان الوزارة كانت توفر سكن للطالبات منذ عام 1972 وهو ما يبعث فينا روح الامن والامان على بناتنا الدارسات بمصر، ان بناتك يا سمو الأمير بات تحصيلهن العلمي في خطر بالرغم من قرب بداية العام الدراسي في مصر في 21/ 9/ 2013 واحتمال تأخرهن عن الالتحاق بمقاعد التعليم بسبب عدم توفر السكن مما لن يتيح استكمال تعليمهن في ظل هذه الظروف السيئة في مصر دون ضمان امنهن في سكن ملائم”.
وتابع الأولياء: “وهنا نضع بين يديك يا سمو الأمير الحل الوهمي الذي جاءت به وزارة التربية وادعت انها وفرت سكنا بديلا بعد رفع عدة كتب من بعض اولياء الامور وهو في حقيقة الأمر ومع الاسف الشديد مجرد عرض من احد الفنادق المتواضعة للإقامة فقط دون باقي الخدمات التي كانت متوفرة بالسكن السابق هذا بالاضافة الي الرسوم المرتفعة والتي تصل الي 360 دينار كويتي شهريا تقع علي عاتق بناتك المغتربات مع عدم توفر خصوصية لوجود نزلاء آخرين حيث أن الفندق مفتوح 24 ساعة وهو غير ملائم لإقامة الطالبات بمفردهن.. ولم يبق أمامنا سواك يا صاحب السمو فابواب المسؤولين في وزارة التربية أوصدت ولم تعد آذانهم تسمع صرخاتنا فلا أحد سواك بعد الله يمكن أن يضع حدا لهذا الإهمال والمتاجرة بمستقبل بناتك ياسمو الأمير فهذا ليس بغريب عليك فأنت الذي عودتنا أن تكون الأب الحنون على ابنائه فكيف لو كان الأمر متعلقا بمصير بناتك الطالبات المغتربات فالأمل معقود بالله اولا ثم بسموك فنتمنى ان تصدر تعليماتك السامية بإعادة فتح السكن مرة أخرى أمام بناتك لكي يستطعن إكمال تحصيلهن العلمي بأمن وأمان”.