برلمان

الصانع يفتح ملف تلوث الشواطئ بمياه الصرف الصحي

وجه النائب يعقوب عبدالمحسن الصانع سؤالا إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة بشأن تلوث الشواطئ بمياه الصرف الصحي وعدم تَدَخُل الوزارة لإعادة تأهيل هذه الشواطئ، وجاء نص السؤال كالتالي:
السيد / رئيس مجلس الأمة                                                                                                    المحترم
تحية طيبة وبعد ،،،،،
أرجو التكرم بتوجيه السؤال الآتي نصه إلى  السيد /وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة         المحترم   
( نص السؤال )
بشأن تلوث الشواطئ بمياه الصرف الصحي وعدم تَدَخُل الوزارة بفاعلية لإعادة تأهيل هذه الشواطئ
نظراً للنتائج السلبية الكارثية التي خلَّفَتَها توقفات محطة مشرف عن العمل ، وما ترَتَّب عليه من كارثةٍ بيئة كبيرة على مدى عامين هما فترة تَوَقُف هذه المحطة عن العمل دون وجود بديل تِقَني ، وهو ما أدى إلى إحداث ترسُباتٍ غير صحية في المياة الإقليمية وارتفاع نسبة البكتريا القولونية فيها ، وهو ما تُمَثِل معه خطراً داهماً لمرتادي هذه الشواطئ عموماً ، وللشواطئ الممتدة بين دوار البدع وجسر المسيلة بشكلٍ خاص باعتبارها أكثر المناطق تَضَرُرَاً .
–      فإننا نتوجه بهذا السؤال إلى وزير الصحة للإفادة عن :
1- ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة والهيئة العامة للبيئة لإعادة تأهيل هذه الشواطئ ، خاصةً وأنه قد تم تشغيل محطة مشرف ؟
2- وإذا كانت عملية إعادة التأهيل ليست صعبةً كما صَرَّح بذلك نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون البيئية بجريدة القبس بتاريخ 30/5/2013 – العدد رقم 14368 – فلماذا لم يتم الإسراع فى اتخاذ هذه التدابير والإجراءات اللازمة لإعادة التأهيل ؟
3-ولماذا لم يتم الاحتياط مُقَدَّماً للحيلولة دون إحداث هذه الكارثة البيئية وذلك من خلال التعامل مع الأزمة منذ بدايتها بتوفير البديل الفني التِقَني بدلاً من الانتظار حتى حدوث الكارثة ثم نبحث عن علاج آثارها الكارثية ؟؟؟
4- وهل صحيح أن الاتفاقية المُزمَع توقيعها مع معهد سيفاس البريطاني لعلوم البحار – كما صَرَّح بذلك  نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشئون البيئية – بميزانية قدرها 700 ألف جنيه إسترليني تستمر دراستها لمدة عامين يتم بعدها التأكد من نظافة المياة وعرض أفضل الوسائل الخاصة بإعادة التأهيل للسواحل المتضررة ؟؟؟
5- هل بالفعل الصرف الصحي في منطقة جليب الشيوخ يتم تحويله إلي شبكة صرف الامطار  وبالتالي لا يعالج من خلال محطة الصرف الصحي مما يعرض المياه والشواطئ إلي كوارث بيئية ؟ وفي حالة عدم صحة ذلك هل منطقة جليب الشيوخ الية العمل بها في الصرف الصحي هو ذاته المعمول به في بقية المناطق ؟
 
                                                                                                                     مُقَدِّم السؤال   
                                                                                                  يعقوب عبدالمحسن الصانع