أقلامهم

الرويحل: لم يكن النظام الانتخابي سببا في مشاكلنا ولم تكن المعارضة عثرة في التنمية.

بعد الصوت الواحد ماهو عذركم؟
محمد الرويحل
-1
 تمنيت لو أن كل المؤيدين للصوت الواحد من محللين ونواب وغيرهم ممن جعل بهذا النظام المفتاح السحري لحل مشاكلنا أن يخرجوا لنا اليوم ليعتذروا لنا عما خدعونا به أو على الأقل يبررون لنا ما قالوه عن هذا النظام.. 
لقد اتهموا المعارضة وجعلوها السبب في أزماتنا وعرقلة التنمية ومنع الحكومة من أداء دورها ليغرروا بالمواطن الذي يحلم بالاستقرار والازدهار ويمنح الحكومة ومؤيديها فرصة العمل والبناء والتنمية في ظل مجلسين لا يملكان حتى محاسبة وزير عن أخطائه ومسؤولياته وترسم الحكومة له ما هو مطلوب منه فأين التنمية وأين الاستقرار يا سادة يا من وضعتم الشمس لنا بيد والقمر بيد..؟! 
اتهمتم المعارضة بكثرة الاستجوابات والتكسب الشعبي على حساب التنمية ، وهاهو مجلسكم يكاد أن يصل لأكثر مجلس يستجوب الحكومة على الاطلاق بهدف التكسب الانتخابي، واتهمتموها بعرقلة الحكومة عن أداء دورها فماذا فعلت الحكومة منذ عامين والمعارضة خارج اطار القرار والمحاسبة؟!
اليوم وبعد مضي عامين على استبعاد المعارضة من دائرة القرار وبعد مجلسين للصوت الواحد هل يجرؤ أحد المؤيدين لهذا النظام أن يخرج للجماهير ويعرض عليها انجازات السلطتين التشريعية والتنفيذية وهل يملك أحدهم الدليل على ان ثمة بصيص أمل سيأتي اذا استمر الوضع كما هو عليه وهل يعتقدون بأن المواطنين سيصدقون خداعهم مرة أخرى بعد أن جربوا هذا النظام وشاهدوا عجزه؟
 
يعني بالعربي المشرمح
 
لم يكن النظام الانتخابي سببا في مشاكلنا ولم تكن المعارضة عثرة في تنمية بلادنا وازدهارها ولم تكن استجواباتهم سببا في انتشار الفساد والمفسدين ، فالسبب واضح لا يختلف عليه اثنان حيث يكمن في عجز وضعف الحكومة أمام سلطة المتنفذين ومؤسسة الفساد وهو ما اكتشفه المواطنون بعد أن جربوا كل الحلول والوسائل التي كانت الحكومة وحلفاؤها المتنفذون يتذرعون بها فهل تعتقدون أن المواطنين سيصدقونكم فيما لو تذرعتم بحيلة جديدة؟