أقلامهم

وليد الأحمد: اقتلوا “الاخوان” في غزة

اقتلوا «الإخوان» في غزة! 
| وليد ابراهيم الاحمد |
ما الذي حل بعالمنا العربي والاسلامي اليوم الذي فضل الصمت على (الكلام) في الغارات الاسرائيلية القمعية على غزة التي حصدت عشرات الارواح عشوائيا وادت الى اعتقال اكثر من الف فلسطيني من اهالي الضفة حتى كتابة هذه السطور!
هل الاتفاق الفلسطيني- الفلسطيني بين حماس وفتح له دور في هذا الصمت؟!
ام ان التعليمات الاميركية قد ارسلت للدول تخبرهم بضرورة بلع السنتهم وعدم دعم الفلسطينيين حتى لو بالكلام؟!
ام ان ما يحدث من غارات جوية من الطيران الحربي الاسرائيلي على اهالي غزة جاء من اجل مكافحة الارهاب وقتل الارهابيين الذين يدافعون عن وطنهم وبالتالى (ربعنا) العرب (مبسوطين) من هذه المكافحة ومرتاحين لقرب القضاء على معاقل داعش في غزة والقاعدة في الضفة!
المؤلم في هذا المشهد المأسوي ان بعض القيادات العربية سعيدة بما يحدث اليوم في غزة كونها ترى بأن اسرائيل تقاوم الارهاب بدلا عنها من اجل القضاء على اي حركة اسلامية قد تأخذ منها الحكم في يوم من الايام!
حقا شر البلية ما يضحك لكن رغم ذلك فقد قام البواسل من جند غزة بالرد السريع على الاعتداءات الوحشية بتأديب الحكومة الاسرائلية بصواريخ من طراز (R160) حتى اعترفت فأعلنت السلطات المحتلة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أطلقت ولأول مرة صاروخين وصلا إلى جنوب مدينة حيفا التي تبعد أكثر من 100 كيلومتر!
كما قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن أحد الصاروخين سقط في محيط المجلس الاقليمي حوف هاكرميل الى الجنوب من حيفا، والاخر قرب كيساريا الامر الذي يدل على تطور اسلحة المقاومة بعد ان كانت عشوائية قصيرة المدى!
على الطاير
– بالامس كان المالكي يقول لنا اثناء ضربه للعشائر ساعدوني ماديا وعسكريا لكي اقضي على (داعش) قبل ان يصل هذا التنظيم لدياركم فصدقناه!
وقبله قالها بشار الاسد للولايات المتحدة وهو يقضي على شعبه ويحرق ارضه اذا لم تساعدونني على القضاء على تنظيم (القاعدة) في الشام فان الارهاب سيطالكم مجددا فصدقته!
والان ترى ماذا قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لدولنا لينجح في اخراسهم او كسب تحييدهم؟
هل قال لهم اتركوني اقضي على (الاخوان) حتى لا يصلوا لمقاعدكم؟!
انه الأقرب للصحة!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.