قال الأمين العام لحركة العمل الشعبي مسلم البراك: “عندما تبدأ السلطة باستخدام أداة القانون بشكل مشوه لتنفيذ شهوة الانتقام تكون الأمور قد وصلت الى مرحلة في غاية السوء، وسحب الجناسي من الشرفاء من أبناء الكويت لأسباب انتقامية لمواقفهم الوطنية في محاربة الفساد والفاسدين لا يمكن أن يقبله أبناء الكويت الشرفاء، وشرف المواطنة هي انتماء لأرض وليست ورقة بيد السلطة تسحبها من هذا وتمنحها لهذا”.
وأضاف : “أحمد الجبر لم يسرق ولم يرتكب جرائم مخلة بالشرف والأمانة، كان ولا يزال رجلاً محباً لوطنه مخلصاً لمبادئه وما تعرض له هي عملية انتقام بعيده عن القانون وتطبيقاته لموقفه الوطني الحر الشريف الداعم إعلامياً للحراك الشعبي الكبير، بحثوا في ملفه منذ فترة طويلة لاستكمال حلقات الانتقام ولم يجدوا أي مسوغ قانوني، ويظل احمد الجبر رغم كل أساليبهم ابن الكويت البار الشريف صاحب الموقف الوطني في الدفاع عن قضايا الأمه،، أما عبدالله البرغش فكان نائباً مخلصاً جريئاً لا يعرف حسابات الربح والخسارة في مواقفه الوطنية، ارادة السلطة أن تنتقم من مواقفه وبعيداً عن القانون لتوجه من خلال الانتقام منه ومن أسرته الكريمة رسالة الى أبناء الكويت الشرفاء المخلصين وتدعوهم الى الخنوع والخضوع وهم يرون تدمير مقدرات الأمة وسرقة اموالها وضياع مستقبلها وبإذن الله لن يصلوا الى ما يريدون”.
وتابع البراك: “عبدالله البرغش حمل السلاح في 2 / 8 / 90 دفاعاً عن الكويت وشرعيتها وشرفها في مواجهة الاحتلال العراقي الغاشم وفي 2008 وقف عبدالله البرغش في قاعة عبدالله السالم نائباً حراً صلباً لم يخذل ابناء شعبه، دافع عنهم وعن مقدراتهم وعن دستورهم ولم يفعل ما فعل غيره من القبيضة الذين تحولوا الى جامعي لأموال السحت،، الكويت الآن دولة عميقة ترعى الفساد وتحمي الفاسدين ويظل حلم الشعب قائماً بالحكومة المنتخبة التي ياتي رئيسها من رحم صناديق الاقتراع”.
أضف تعليق