قضت المحكمة الجزائية في جدة، بسجن سعوديين لمدة أربع سنوات وألف جلدة لكل منهما، بعد أن وجدهما القاضي مذنبين بالتحرش بمراهقين إيرانيين في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، قبل نحو شهرين.
وكانت قضية التحرش التي تعرض لها حَدَثان إيرانيان قدما للعمرة، من قبل شخصين يعملان بالمطار أثناء مغادرتهما أثارت ردود فعل واسعة، وعلى ضوئها قرر وزير الثقافة والإرشاد في الجمهورية الإسلامية، علي جنتي، تعليق الرحلات الجوية، وتعليق رحلات المعتمرين الإيرانيين إلى السعودية لأجل غير مُسمَّى، إلى حين معاقبة المسؤولين عن إهانة الشابين الإيرانيين، اللذين احتجزتهما السلطات السعودية في مطار جدة، وتعرضا لتفتيش جسدي واعتداء مهين، حسب قوله.
وأعلنت السلطات السعودية حينها، نيتها محاسبة المعتدين، وهو ما أكد عليه أيضاً بيان لوزارة الداخلية، حيث قال المتحدث الأمني للوزارة إنه تم تحويل المتهمين بالتحرش بالمراهقين الإيرانيين لهيئة التحقيق والادعاء العام تمهيداً لمحاكمتهم وفق القوانين السعودية.
وتم إشعار السفارة الإيرانية بالإجراءات التي تم اتخاذها في القضية، مؤكداً أن أنظمة السعودية القائمة كفيلة بإيقاع أشد العقوبات على من يتم إدانته بارتكاب مثل هذه الجرائم.
ورداً على الواقعة، تظاهر عشرات الإيرانيين أمام السفارة السعودية في طهران، مطالبين بمعاقبة المتحرشين السعوديين.
أضف تعليق