ماتزال المرأة التي تخطت المائة عام بمدينة بوفالو بولاية نيويورك الأميركية تمارس وظيفتها مديرة لمصبغة منذ خمسينات القرن الماضي.
إذ أفادت تقارير لوسائل إعلام أميركية، بأن المسنة فيميلينا رونتادو ما زالت تعمل ستة أيام في الاسبوع وعلى مدى 11 ساعة في اليوم في مصبغة “كوليدج لوندري شوب” وترفض التقاعد بعدما شغرت وظيفتها لأكثر من ستة عقود.
وفي مقابلة مع ابنها غاري (74 عاما) الذي يعمل في المصبغة ذاتها، قال إنه لن يستطيع التقاعد لأن والدته ما زالت تعمل، وأضاف أنها ما زالت “رائعة وأكثر مهارة مني إلى اليوم رغم سنها، من غير شك”.
وتكون رونتادو على رأس عملها من الساعة السابعة صباحا حتى انتهاء النهار تمام السادسة عصرا من الاثنين حتى السبت.
ولطالما أحبت رونتادو العمل، إذ بدأت وظيفتها الأولى كعاملة في مصنع أحذية في سن الخامسة عشرة في بنسلفانيا خلال الكساد الكبير، ولا تؤمن العجوز النشيطة بمفهوم التقاعد.
وبحسب أفراد عائلتها، فإن رونتادو ما زالت تتمتع بالصحة والنباهة. كما أكدوا أنها ما زالت تقود سيارتها وتتابع آخر المستجدات الإخبارية.
أضف تعليق