عربي وعالمي

منذ مهاجمة السفارة البريطانية في 2011
بريطانيا وإيران تتبادلان السفراء

عينت إيران وبريطانيا سفيرين جديدين في لندن وطهران، اليوم الاثنين، لأول مرة منذ مهاجمة حشد السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية عام 2011.

وعينت طهران حميد بعيدي نجاد سفيرا لها في لندن، ولعب بعيدي نجاد دورا مهما في المفاوضات مع الدول الكبرى والتي قادت إلى التوصل إلى الاتفاق النووي العام الماضي، ورفع العقوبات الدولية عن بلاده.

من جهتها ذكرت الحكومة البريطانية اليوم، «أنها عينت سفيرا لإيران للمرة الأولى منذ 2011 فيما تتطلع لتحسين العلاقات بين البلدين».

وسيتولى نيكولاس هوبتون، الذي كان سفيرا لبريطانيا في كل من قطر واليمن المنصب.

ويأتي التعيين بعد أكثر من عام على إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران، والتي أغلقت أبوابها قرابة 4 أعوام بعد اقتحمها من قبل محتجين.

وردا على ذلك أغلقت طهران سفارتها في لندن. ولم يقطع البلدان رسميا العلاقات الدبلوماسية بينهما، إذ إن سلطنة عمان تمثل حاليا المصالح الإيرانية في بريطانيا، فيما تتولى السويد تمثيل المصالح البريطانية في إيران.

وقال وزير الخارجية بوريس جونسون في بيان، إن «رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية يمنحنا فرصة لتطوير مناقشاتنا بشأن مجموعة متنوعة من القضايا، وبينها المسائل القنصلية التي أشعر حيالها بقلق شديد».

وأضاف «آمل أن يمثل هذا بداية تعاون بناء بين البلدين، الأمر الذي سيمكننا من مناقشة قضايا مثل حقوق الإنسان، ودور إيران في المنطقة بشكل مباشر».